محمية برع
** تقع هذه المحمية في مديرية برع بمحافظة الحديدة عند أطراف
المرتفعات الغربية لليمن على سفوح الجبال التهامية، ويمكنالوصول إليها بسهولة عبر طريق مرصوف بالإسفلت يمتد من المنصورية إلى السخنة ثم إلى المحمية أو عن طريق أخر يصل المحمية ببلدة القطيع الواقعة على طريق( صنعاء- الحديدة) وهي بذلك تبعد عن مدينة الحديدة بمسافة (50 كم ) تقريبا. تقدر المساحة الإجمالية للمحمية بحوالي ( 3915هكتار) مقسمة على ثلاث مناطق هي: منطقة القلب وتشغل مساحة ( 558 هكتار ) ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر(300-800 م), أما المنطقة الثانية فهي المنطقة العازلة وتبلغ مساحتها حوالي (2211 هكتار ) وترتفع عن سطح البحر من ( 800-2000 م)، أما المنطقة الثالثة فتشمل ألاماكن المحيطة للتخوم وتقدر مساحتها بحوالي (1146 هكتار) وترتفع عن سطح البحر بحوالي (500-1500 م), ولهذا فإن مناخ المحمية متنوع، إلا أنه يميل إلى الاعتدال.
إن أهمية هذه المحمية تأتى من منطلق أنها تعد من بقايا الغابات الاستوائية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية التي تغطيها نباتات الإقليم السوداني وبعض نباتات الإقليم الصحراوي، إذ تنمو فيها (315) نوع نباتي تتبع (83) فصيلة و(209) جنس وتقدر بحوالي (10 %) من النباتات الموجودة في اليمن منها (63) نوعا نادرا وليس ذلك فحسب، بل ويوجد أيضا (9) أنواع من الثديات البرية، كما تعد المنطقة من ضمن (57) موقعا لحماية الطيور، إذ يوجد بها (93) نوعا تقريبا, فضلا عن (13) نوعا من الزواحف إلى جانب شلالات المياه المتدفقة.
إن طبيعة المحمية ماتزال مصانة ولم تمتد إليها يد التدمير أو العبث, مما يستهوى الزائرين لها وذلك للتمتع بالمشاهد الرائعة التي تأخذ العيون وتسر الألباب بما تحويه من مخزون طبيعي ومناظر خلابة تتنوع كلما تم التوغل داخل غاباتها عبر المسارات المحددة لذلك في الجبال وبين الأشجار, مع استنشاق نسمات الهواء المنعشه .
ومن المؤكد بأنكم بعد أن تتمتعون بالزيارة ستقدمون الشكر للمشرفين على هذه المحمية الذين يستقبلون ويودعون ضيوفهم دائماً بابتسامة ومودة.
إنها وجهة سياحية متميزة تجمع بين الفائدة وبهجة السياحة البيئية
** برع جبل معروف من الجبال المطلة على تهامة في الجهة الغربية من صنعاء يصل أعلى ارتفاع لها في منطقة رقاب مركز المديرية إلى حوالي 2400متر عن سطح الأرض على، وجبل برع واسع يحتوي عددا من القرى والحصون وينقسم إلى عزل معروفه في كل عزلة جملة قرى تقع إلى الشرق من مدينة الحديدة على بعد 66 كم . ويصل عدد سكانها إلى 45.372 نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004م يعملون في الزراعة وتضمهم 71 منطقة تجمع للسكان في عزل (بلاد الشرق – الخزاعي – الموسطه الشرقية والغربية – بني سليمان – بني باقي – بلاد الطرف). تشتهر مناطقها بزراعة الزنجبيل الأخضر والبن الذي لا تنقطع ثماره من أشجارها طوال السنة كما تنتج مدرجاتها الزراعية بعد أنواع الحبوب والفواكه والخضار. وتضم في المنطقة الجبلية الغربية منها محمية وغابة برع الطبيعية بوادي رجاف والتي تطل على سهل تهامة وتعدادهم وأكبر وآخر الغابات المدارية في شبه الجزيرة العربية مساحتها الشجرية الخضراء 4100 هكتار .. غابة جبلية طبيعية موقعها في الواجهة الغربية من جبال برع التي تطل على سهل تهامة وتتكون من منطقتين من حيث الكثافة الشجرية، وتحتوي تنوعاً حيوياً وبيئياً هاماً إذ يوجد بها 22 نوعاً نباتياً و12 جنساً و11 عائلة نباتية و64 نوعاً من الأشجار بالإضافة إلى العديد من الأشجار النادرة المعمرة التي تصل أعمارها إلى أكثر من 300عام والنباتات الطبية, وتعيش في أحراشها الجبلية التي ترتفع بين 300 – 800متر عن سطح البحر أنواع عديدة من الحيوانات والأحياء البرية المستوطنة التي انقرضت تقريباً من معظم مناطق اليمن كالذئاب والثعالب والضباع وقرود البابون والقط البري والزواحف والثعابين والسلاحف الصغيرة بالإضافة إلى الطيور النادرة مثل الحمام البري والحسون اليماني ونقار الخشب والحمامة المطوقة وطائر الزرياب وأنواع مختلفة من الفراشات الزاهية الملونة بالإضافة إلى الحيوانات المتوحشة كالنمر العربي والوشق .. وجبل برع مرتفع على مسافة يوم من أسفله إلى أعلاه والقرى في رأسه في سفوحه وأكثر مزارع برع القات والبن وفيه من الطعام ما يكفي أهله .. و الطريق إلى أسفله وعرة جدا عدا خط واحد سفلت حديثا إلى نصف الجبل ليخدم هذا الخط بعض القرى والبقية الكثير لا تستفيد منه وممن نسب إلى برع عبد الرحيم بن احمد بن عبدالرحيم البرعي المهاجري عاش في نهايات القرن الثامن وبداية القرن التاسع في منطقة بغرب اليمن يقال لها النيابتين توفى سنة 830هـ له ديوان شعر في مدح الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
محمية بٌرع توجد محمية جبل برع الطبيعية في الجنوب الغربي من مدينة رُقاب في وادي رُجاف الواقع في الناحية الغربية من منطقة مرتفعات برع الجبلية ، التي تقع شرق مدينة الحديدة على بعد حوالي ( 50 كيلومتر ) ، وعلى بعد حوالي ( 20 كيلومتر ) من الطريق الرئيسي الحديدة صنعاء ، وترتفع من ( 300 - 2200 متر ) عن مستوى سطح البحر ، أمَّا المحمية فأنها تقع على ارتفاع ما بين ( 300 - 800 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وتبلغ مساحتها في منطقة وادي رجاف حوالي ( 200 هكتار ) ، ويبلغ طول المحمية حوالي ( 5 كيلومتر ) أبتدأً من منطقة سوق السبت نزولاً حتى منطقتي قريتي الكاحل والمرخام ، ويبلغ متوسط عرض المحمية حوالي ( 400 متر ) ، وتقع المحمية في مناطق سفوح التلال التهامية ، ويوجد بها إحراج أشجار ونباتات مختلفة ونادرة وتعتبر أكبر محمية(غابة) حراجية مدارية في اليمن ومنطقة شبه الجزيرة العربية حيث تشير الدراسات المتخصصة إلى ذلك ، وقد ساهم التنوع المناخي لهذه المنطقة في تشكيل بيئة نباتية متنوعة ومتميزة جمعت خصائص النطاقات النباتية المختلفة والمنتشرة في بلادنا وشبه جزيرة العرب وإذا ما نظرنا إلى محمية جبل برع بصورة إجمالية فإن مساحتها الإجمالية تقدر بحوالي ( 4100 هكتار ) وتتألف من منطقتين من حيث الكثافة الشجرية ، منطقة ذات كثافة ضئيلة ، وهي المنطقة المنحصرة في وادي رُجاف ، ومنطقة أكبر كثافة.تزخر مديرية بُرع بالعديد من المعالم والشواهد الأثرية سواء البارزة منها أو المخزونة في أحشائها وهي تعكس المكانة التاريخية المتقدمة والتي تبوأتها في الأزمنة التاريخية المختلفة ومن تلك:1 - وجود قبور اولياء صالحين استهوتهم سُكنى هذه الارض الطيبة التي حباها الله من ريح الفردوس الاعلى.. ومن قبور الاولياء والصالحين العلماء.. الشيخ عبدالرحيم البرعي، والسيد احمد البصير اللذين يرقدان في مرقد واحد بغرفة مقببة في قرية النيابة عرضها 3 امتار.. ولهذين القبرين كرامة عند ابناء مديرية بُرع وغيرهم حيث يزورهما ابناء المنطقة من عدة قرى وابناء المناطق المجاوره لمدة ثلاثة ايام خلال الاسبوعين الاولين من كل شهر رجب,وكذلك قبر الشيخ الحداد في قرية الغيليين ,ويدل ذلك على أن مديرية بُرع شهدت حركة مزدهرة من التصوف.2 - تنتشر في المديرية الكثير من القلاع التاريخية القديمة والحصون العسكرية التي بناها الاتراك الذين حلوا في اليمن لمئات السنين، والتي تشرف على الطرق الرئيسية والمداخل للقرى.3 - يعتبر جبل الطلق في المديرية متحفاً اثرياً، يحوي حلة وتاريخاً موغلاً في القدم لم تتكشف اسراره بعد ويؤمه الكثير من السواح الاجانب والعرب في كل عام، وخاصة من بلاد المغرب العربي,وجبل الطلق من الجبال التي تحوي نقوشاً وآثاراً كثيرة,ويحوي الجبل احجار يوجد بها فصوص تشبه العقيق اليماني. ويوجد في الجبل سور مبني محاط بمساحة واسعة، بداخله ثلاث برك للماء محفورة بعناية وغرف صغيرة وطاحونة «للحب» الحبوب.. كما تنتشر في هذا الموقع احجار متنوعة وغريبة جداً ونقوش مثل الثعبان الذي يشبه الثعبان المرسوم على الادوية في الصيدليات.4 - توجد العديد من المساجد التاريخية والتي بنيت وفق طراز معماري بديع وترجع إلى تاريخ موغل في القدم ومن تلك مسجد التمره .
المرتفعات الغربية لليمن على سفوح الجبال التهامية، ويمكنالوصول إليها بسهولة عبر طريق مرصوف بالإسفلت يمتد من المنصورية إلى السخنة ثم إلى المحمية أو عن طريق أخر يصل المحمية ببلدة القطيع الواقعة على طريق( صنعاء- الحديدة) وهي بذلك تبعد عن مدينة الحديدة بمسافة (50 كم ) تقريبا. تقدر المساحة الإجمالية للمحمية بحوالي ( 3915هكتار) مقسمة على ثلاث مناطق هي: منطقة القلب وتشغل مساحة ( 558 هكتار ) ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر(300-800 م), أما المنطقة الثانية فهي المنطقة العازلة وتبلغ مساحتها حوالي (2211 هكتار ) وترتفع عن سطح البحر من ( 800-2000 م)، أما المنطقة الثالثة فتشمل ألاماكن المحيطة للتخوم وتقدر مساحتها بحوالي (1146 هكتار) وترتفع عن سطح البحر بحوالي (500-1500 م), ولهذا فإن مناخ المحمية متنوع، إلا أنه يميل إلى الاعتدال.
إن أهمية هذه المحمية تأتى من منطلق أنها تعد من بقايا الغابات الاستوائية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية التي تغطيها نباتات الإقليم السوداني وبعض نباتات الإقليم الصحراوي، إذ تنمو فيها (315) نوع نباتي تتبع (83) فصيلة و(209) جنس وتقدر بحوالي (10 %) من النباتات الموجودة في اليمن منها (63) نوعا نادرا وليس ذلك فحسب، بل ويوجد أيضا (9) أنواع من الثديات البرية، كما تعد المنطقة من ضمن (57) موقعا لحماية الطيور، إذ يوجد بها (93) نوعا تقريبا, فضلا عن (13) نوعا من الزواحف إلى جانب شلالات المياه المتدفقة.
إن طبيعة المحمية ماتزال مصانة ولم تمتد إليها يد التدمير أو العبث, مما يستهوى الزائرين لها وذلك للتمتع بالمشاهد الرائعة التي تأخذ العيون وتسر الألباب بما تحويه من مخزون طبيعي ومناظر خلابة تتنوع كلما تم التوغل داخل غاباتها عبر المسارات المحددة لذلك في الجبال وبين الأشجار, مع استنشاق نسمات الهواء المنعشه .
ومن المؤكد بأنكم بعد أن تتمتعون بالزيارة ستقدمون الشكر للمشرفين على هذه المحمية الذين يستقبلون ويودعون ضيوفهم دائماً بابتسامة ومودة.
إنها وجهة سياحية متميزة تجمع بين الفائدة وبهجة السياحة البيئية
** برع جبل معروف من الجبال المطلة على تهامة في الجهة الغربية من صنعاء يصل أعلى ارتفاع لها في منطقة رقاب مركز المديرية إلى حوالي 2400متر عن سطح الأرض على، وجبل برع واسع يحتوي عددا من القرى والحصون وينقسم إلى عزل معروفه في كل عزلة جملة قرى تقع إلى الشرق من مدينة الحديدة على بعد 66 كم . ويصل عدد سكانها إلى 45.372 نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004م يعملون في الزراعة وتضمهم 71 منطقة تجمع للسكان في عزل (بلاد الشرق – الخزاعي – الموسطه الشرقية والغربية – بني سليمان – بني باقي – بلاد الطرف). تشتهر مناطقها بزراعة الزنجبيل الأخضر والبن الذي لا تنقطع ثماره من أشجارها طوال السنة كما تنتج مدرجاتها الزراعية بعد أنواع الحبوب والفواكه والخضار. وتضم في المنطقة الجبلية الغربية منها محمية وغابة برع الطبيعية بوادي رجاف والتي تطل على سهل تهامة وتعدادهم وأكبر وآخر الغابات المدارية في شبه الجزيرة العربية مساحتها الشجرية الخضراء 4100 هكتار .. غابة جبلية طبيعية موقعها في الواجهة الغربية من جبال برع التي تطل على سهل تهامة وتتكون من منطقتين من حيث الكثافة الشجرية، وتحتوي تنوعاً حيوياً وبيئياً هاماً إذ يوجد بها 22 نوعاً نباتياً و12 جنساً و11 عائلة نباتية و64 نوعاً من الأشجار بالإضافة إلى العديد من الأشجار النادرة المعمرة التي تصل أعمارها إلى أكثر من 300عام والنباتات الطبية, وتعيش في أحراشها الجبلية التي ترتفع بين 300 – 800متر عن سطح البحر أنواع عديدة من الحيوانات والأحياء البرية المستوطنة التي انقرضت تقريباً من معظم مناطق اليمن كالذئاب والثعالب والضباع وقرود البابون والقط البري والزواحف والثعابين والسلاحف الصغيرة بالإضافة إلى الطيور النادرة مثل الحمام البري والحسون اليماني ونقار الخشب والحمامة المطوقة وطائر الزرياب وأنواع مختلفة من الفراشات الزاهية الملونة بالإضافة إلى الحيوانات المتوحشة كالنمر العربي والوشق .. وجبل برع مرتفع على مسافة يوم من أسفله إلى أعلاه والقرى في رأسه في سفوحه وأكثر مزارع برع القات والبن وفيه من الطعام ما يكفي أهله .. و الطريق إلى أسفله وعرة جدا عدا خط واحد سفلت حديثا إلى نصف الجبل ليخدم هذا الخط بعض القرى والبقية الكثير لا تستفيد منه وممن نسب إلى برع عبد الرحيم بن احمد بن عبدالرحيم البرعي المهاجري عاش في نهايات القرن الثامن وبداية القرن التاسع في منطقة بغرب اليمن يقال لها النيابتين توفى سنة 830هـ له ديوان شعر في مدح الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
محمية بٌرع توجد محمية جبل برع الطبيعية في الجنوب الغربي من مدينة رُقاب في وادي رُجاف الواقع في الناحية الغربية من منطقة مرتفعات برع الجبلية ، التي تقع شرق مدينة الحديدة على بعد حوالي ( 50 كيلومتر ) ، وعلى بعد حوالي ( 20 كيلومتر ) من الطريق الرئيسي الحديدة صنعاء ، وترتفع من ( 300 - 2200 متر ) عن مستوى سطح البحر ، أمَّا المحمية فأنها تقع على ارتفاع ما بين ( 300 - 800 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وتبلغ مساحتها في منطقة وادي رجاف حوالي ( 200 هكتار ) ، ويبلغ طول المحمية حوالي ( 5 كيلومتر ) أبتدأً من منطقة سوق السبت نزولاً حتى منطقتي قريتي الكاحل والمرخام ، ويبلغ متوسط عرض المحمية حوالي ( 400 متر ) ، وتقع المحمية في مناطق سفوح التلال التهامية ، ويوجد بها إحراج أشجار ونباتات مختلفة ونادرة وتعتبر أكبر محمية(غابة) حراجية مدارية في اليمن ومنطقة شبه الجزيرة العربية حيث تشير الدراسات المتخصصة إلى ذلك ، وقد ساهم التنوع المناخي لهذه المنطقة في تشكيل بيئة نباتية متنوعة ومتميزة جمعت خصائص النطاقات النباتية المختلفة والمنتشرة في بلادنا وشبه جزيرة العرب وإذا ما نظرنا إلى محمية جبل برع بصورة إجمالية فإن مساحتها الإجمالية تقدر بحوالي ( 4100 هكتار ) وتتألف من منطقتين من حيث الكثافة الشجرية ، منطقة ذات كثافة ضئيلة ، وهي المنطقة المنحصرة في وادي رُجاف ، ومنطقة أكبر كثافة.تزخر مديرية بُرع بالعديد من المعالم والشواهد الأثرية سواء البارزة منها أو المخزونة في أحشائها وهي تعكس المكانة التاريخية المتقدمة والتي تبوأتها في الأزمنة التاريخية المختلفة ومن تلك:1 - وجود قبور اولياء صالحين استهوتهم سُكنى هذه الارض الطيبة التي حباها الله من ريح الفردوس الاعلى.. ومن قبور الاولياء والصالحين العلماء.. الشيخ عبدالرحيم البرعي، والسيد احمد البصير اللذين يرقدان في مرقد واحد بغرفة مقببة في قرية النيابة عرضها 3 امتار.. ولهذين القبرين كرامة عند ابناء مديرية بُرع وغيرهم حيث يزورهما ابناء المنطقة من عدة قرى وابناء المناطق المجاوره لمدة ثلاثة ايام خلال الاسبوعين الاولين من كل شهر رجب,وكذلك قبر الشيخ الحداد في قرية الغيليين ,ويدل ذلك على أن مديرية بُرع شهدت حركة مزدهرة من التصوف.2 - تنتشر في المديرية الكثير من القلاع التاريخية القديمة والحصون العسكرية التي بناها الاتراك الذين حلوا في اليمن لمئات السنين، والتي تشرف على الطرق الرئيسية والمداخل للقرى.3 - يعتبر جبل الطلق في المديرية متحفاً اثرياً، يحوي حلة وتاريخاً موغلاً في القدم لم تتكشف اسراره بعد ويؤمه الكثير من السواح الاجانب والعرب في كل عام، وخاصة من بلاد المغرب العربي,وجبل الطلق من الجبال التي تحوي نقوشاً وآثاراً كثيرة,ويحوي الجبل احجار يوجد بها فصوص تشبه العقيق اليماني. ويوجد في الجبل سور مبني محاط بمساحة واسعة، بداخله ثلاث برك للماء محفورة بعناية وغرف صغيرة وطاحونة «للحب» الحبوب.. كما تنتشر في هذا الموقع احجار متنوعة وغريبة جداً ونقوش مثل الثعبان الذي يشبه الثعبان المرسوم على الادوية في الصيدليات.4 - توجد العديد من المساجد التاريخية والتي بنيت وفق طراز معماري بديع وترجع إلى تاريخ موغل في القدم ومن تلك مسجد التمره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق