الفرس
من (575) م حتى (628) م.
العرض التاريخي:
تعرض أهل اليمن إلى مختلف أصناف الذل والاضطهاد على يد المحتلين الأحباش؛ ونتيجة لذلك قام
الزعيم اليمني سيف بن ذي يزن بزيارة الى بلاد الروم وطلب نصرتهم، ولم يحظَ بموافقتهم بسبب علاقتهم الوثيقة مع الحبشة، فما كان منه إلا أن شد الرحال إلى بلاد فارس، وهناك قابل ملكها الذي لم يستجب لطلبه في بداية الأمر، وبمشورة من وزيره وافق على إرسال قوات إلى اليمن قوامها ثمان مئة جندي تم تجميعهم من بين السجناء الموجودين في السجون الفارسية.
قبل وصول سيف بن ذي يزن ومن معه من الفرس، كان اليمن في حالة من الغليان ضد الأحباش، وعند وصوله كان قد فقد سفينتين من أصل ثمان سفن كانت تحمل الجند، وبعد رسو السفن في أحد موانئ البحر العربي انتشرت الأخبار في جميع مناطق اليمن وانفجر الوضع ضد الأحباش وتم القضاء عليهم. وتولى الملك سيف بن ذي يزن مقاليد الحكم، وجاءت وفود القبائل العربية للتهنئة وكان من بين المهنئين عبد المطلب بن هاشم جد الرسول (ص).
وبعد فترة قصيرة قتل الملك سيف بن ذي يزن على يد حراسة من الأحباش وصار الحكم من بعده إلى يد الفرس الذين تركز حكمهم على المدن الرئيسية، واستمر حكمهم حتى جاء الإسلام، ودخل الحاكم الفارسي باذان في الإسلام وصارت اليمن جزءاً من الدولة الإسلامية الناشئة.
من (575) م حتى (628) م.
العرض التاريخي:
تعرض أهل اليمن إلى مختلف أصناف الذل والاضطهاد على يد المحتلين الأحباش؛ ونتيجة لذلك قام
الزعيم اليمني سيف بن ذي يزن بزيارة الى بلاد الروم وطلب نصرتهم، ولم يحظَ بموافقتهم بسبب علاقتهم الوثيقة مع الحبشة، فما كان منه إلا أن شد الرحال إلى بلاد فارس، وهناك قابل ملكها الذي لم يستجب لطلبه في بداية الأمر، وبمشورة من وزيره وافق على إرسال قوات إلى اليمن قوامها ثمان مئة جندي تم تجميعهم من بين السجناء الموجودين في السجون الفارسية.
قبل وصول سيف بن ذي يزن ومن معه من الفرس، كان اليمن في حالة من الغليان ضد الأحباش، وعند وصوله كان قد فقد سفينتين من أصل ثمان سفن كانت تحمل الجند، وبعد رسو السفن في أحد موانئ البحر العربي انتشرت الأخبار في جميع مناطق اليمن وانفجر الوضع ضد الأحباش وتم القضاء عليهم. وتولى الملك سيف بن ذي يزن مقاليد الحكم، وجاءت وفود القبائل العربية للتهنئة وكان من بين المهنئين عبد المطلب بن هاشم جد الرسول (ص).
وبعد فترة قصيرة قتل الملك سيف بن ذي يزن على يد حراسة من الأحباش وصار الحكم من بعده إلى يد الفرس الذين تركز حكمهم على المدن الرئيسية، واستمر حكمهم حتى جاء الإسلام، ودخل الحاكم الفارسي باذان في الإسلام وصارت اليمن جزءاً من الدولة الإسلامية الناشئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق