سَمَعَت طرق الباب فذهبت اليه سريعا ......
فأذا به شخصا وقوراً أنيقا يحمل جاكت جلدي شبه ممزق وبه أثار دماء جافه , وفي اليد الثانيه يحمل كيسا من النيلون.
فقالت له اهلا وسهلا ...... أي خدمه
فقاللها هل انتي مدام بشرى
قالت نعم
قال لها هذه الأمانه من المهندس وحيد, فقد قال ان اسلمها لك لأنكم أهله واحبابه وكل ناسه
فقالت أين هو بعد ان عمل حادثه ذهبت لزيارته انا وأبنتي ولم نجده ....... أين هو ؟؟؟؟؟
قالت له تفضل ..... وضل صامتا ..... وذهبت الى المطبخ لأعداد كوبأ من الشاى وعندما رجعت الى غرفة الأستقبال رأت ذلك الجاكت الجلدي وبجواره ساعة ذهبيه وعدة رزم من الدولارات فئة 100 $
فقالت وعيناها مليئه بالدموع ...... هذه حاجات وح
فتدخل المحامي سريعا وقال الله يرحمه
وفي هذه اللحظه دخلت حنان عليهم وعيناها فائضة الدمع
مرت الأيام والسنين وكان ذلك الجاكت الجلدي الأسود معلقا في دولاابها في أحد المعالق بجوار فستانها الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق