فن القمريات إرتبط بالفترة العثمانية ونشاء في مدينة صنعاء خصوصاً في حي (بئر العزب) الذي نشأ في الفترة العثمانية وكان مسكناً لكبار رجال الدولة وطبقتها الأرستقراطية ثم إنتشرت بعد ذلك وإمتدت إلى المساجد التي شيدت في الفترة نفسها، وهناك من يرى أن إزدهار القمرية إرتبط بتطورها في مصر وخصوصاً بعد إزدهار العلاقات بين الفاطميين في مصر والصليحيين في اليمن، في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري بدليل الستائر الجصية المزخرفة الموجودة في الأزهر الشريف وجامع الحاكم بأمر الله.
وقد مر إستخدام القمرية بمرحلتين، الأولى إستخدام المرمر. إستخدام الزجاج بعد فترة طويلة إذ أقبل الناس عليه لأنه يضفي على العقود بهاء عند نفاذ الضوء خلف القمرية. وهناك نوعان من القمريات خارجية وداخلية ويمكن أن تجتمع القمريتان ويطلق عليها قمرية مزدوجة. وللقمريات أيضاً أشكال متعددة إلا أن هناك ثلاث أنماط لزخرفتها وهي الشكل الهندسي مثل النجمة السداسية أو الثمانية وقد إنتشرت النجمة السداسية بسبب وجود بعض اليهود اليمنيين الذين إشتغلوا في هذه المهنة. والشكل النباتي مثل ورقة البن أو العنب والشكل الحيواني الذي ينتمي للقصص الشعبية، .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق