حصن حبّ
يقع حصن حبّ بفتح الحاء وتشديد الباء في مديرية بَعْدان إحدى مديريات محافظة إبّ, الواقعة في الجهة الشرقية منها، والتي ترتفع(3200م) تقريباعن مستوى سطح البحر، لذا فالمنطقة تمتاز بمناخ معتدل طوال العام, مع أمطار غزيرة مصحوبة بالبرودة المنعشة, ويتكون الضباب على المرتفعات.
يعد حصن حب من أشهر حصوناليمن وأمنعها, وأصعبها مرتقى، كما انه غني بالآثار, إذ كان مقراً للقيل الحميري (يَرِيْم بن ذو رعين), وفيه قبره, كما انطلق منه الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي رسول ( 648هـ ) للسيطرة على المناطق الجبلية بعد مقتل والده
حصنٌمنيع يقع في عزلة سير بمديرية بعدان على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة إب ،
قال عنه المؤرخ محمد بن علي الأكوع "
هو من أمنع معاقل اليمن و أصعبها مرتقى و أبعدها صيتا و
أنضرها منظرا و اذكرها شهرة لكثرة ما يدور حوله من أحداث التاريخ لخطورته , و هو منتصب فردا
في سرة جبل بعدان كأنه خطيب قوم التفت حوله القرى الزاهية التي لا حصر لها والهضاب النضرة
المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة .. بكبره وعظمته يملي عليها واقع الدهر, و كان مقر القيل ( يريم ذو
رعين ) الذي عثر على قبره هنالك عام الرمادة من الهجرة .
ومن حصن حب انطلق الملك المظفر الرسولي في القرن السابع الهجري للسيطرة على المناطق
الجبلية بعد مقتل والده السلطان داوود , و كان قد تسلم الحصن في رجب من السنة 648 هـ وفي ذلك
يقول الأديب جمال الدين محمد بن حمير .
. وسار إلى حبٍٍ وحبٌ يحبه /وما حبُ يعصيه ولو شاء ما
قدر /حصون اتته وهي بالشرع ارثه / وبالسيف ليس السيف إلا لمن قهر ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق