قبيلة الزرانيق في الحديده الحسينيه
قبيلة الزرانيق هي من أكبر قبائل تهامه ويعود أصلها ونسبها الى أزد شنؤه وهي قبيله يمنيه هاجرت من مأرب بعد انهيار السد الى تهامه واستوطنت هناك وحدود القبيلة من الجنوب يحدها قبيلة القراشيه ومن الشرق جبال ريمه ومن الشمال قبيلة المجامله ومن الغرب البحر الاحمر ويتفرع من قبيلة الزرانيق عدة فخوذ وتعد هذه الفخوذ في وقتنا الحالي قبائل بحد ذاتها من اهمها قبيلة القعابل وقبيلة المشايخ وقبيلة المعاريف وقبيلة الغوانم وقبيلة الفواشق وقبيلة العجاليه والمشارعه وبيت الـ دهل .الخ من اهم مدنها بيت الفقيه وهي العاصمه تبعد جنوب الحديده تقريبا 62 كيلومتروشمال زبيد بنحو 38 كيلومتر ومدينة الحسينيه والجاح وغلافقه والطايف والعباسي والقوقر أهل الزرانيق أناس يمتازون بالقوه والجلد فهم معروفون بمطاردة الغزلان والارانب البريه ومسكها جريا على الاقدام وهم مشهورون بالوثب الثلاثي والطويل منذ القدم وايضا قفز الجمال والسباق وحققوا في ذلك ارقاما قياسيه ولكن لايوجد من يسعى الى ابراز ذلك عالميا فقد كانوا ومازالوا يقفزون اكثر من 22ذراعا في الوثب الطويل ووصل قفز الجمال وهي واقفه من قبل بعض الشباب الله يحفظهم الى سته جمال وهي واقفه وايضا يتبارون في رياضة المصارعه وهي لعبه شعبيه يسمونها المرادمه او المداحسه وايضا من العابهم الشعبيه التقحيل وتكون بمسك شخصين لعصا طويله ويمدون بها على ايديهم والشخص الثالث يأتي يجري بخطوات متقاربه من مسافه ويقفز ويلمسها باصابع رجليه وايضا من ألعبهم الشعبيه سباق الهجن والخيول
في نطاق محافظة الحديدة جنوب اليمن تنتشر قبيلة الزرانيق ذات التاريخ العتيد، وعرفت منذ بدايات القرن الثامن الهجري إبان حكم الدولة الرسولية.
سمات الزرانيق
للزرانيق سمات وصفات عديدة يشتهرون بها عبر العصور فيتصفون بالسرعة والحركة والقوة والجلد ومشهود لهم بالليونة والصبر في تحمل المتاعب ما لم يستطع تحمله أحد في العالم فيقومون بصيد الغزلان قبضا باليد ومطاردتها لمدة تزيد على خمس إلى ست ساعات فيكل الغزال ويسقط على الأرض وهم يعملون ايضا بالتجارة وصناعة القوارب الخشبية والشباك ودباغة الجلود والصناعات الأخرى الشاقة ولهم أسواق تزار من كل صوب من اليمن ويتسمون ايضا بقدرتهم الفائقة على القيام بأشهر الرقصات الخاصة جدا بهم، وهي رقصات فيها خطورة وتسبب احيانا في حدوث اصابات للراقص قد تعقده مدى الحياة. ومن هذه الرقصات رقصة "الهقفة ويتم الرقص فيها على عزف الناي وايقاع خفيف ورقصة الحنجلة وهي رقصة فريدة صعبة للغاية حيث يقوم الراقص بوضع كعب قدمه اليمنى فوق ركبة قدمه اليسرى وهو واقف دون استناد رافعا يديه بعيدا عن جسمه ويظل كذلك حتى تتغير نغمة العزف، وهناك ايضا رقصة "الهندمة وهي غاية في الصعوبة ايضا حيث يقوم الشخص بلف جزء من ازاره حول فخذه ويبقى حافي القدمين ويحمل الراقص خنجرين أو سكينا ثم يجلس على قدم واحدة ويرفع أخرى بوضع يديه وفيها الخنجرين بين فخذيه حتى يلاقي بين احد الخنجرين "رقصة البتريش" ورقصة أخرى تسمى "أمشرجي" حيث يقوم الراقص وسط جمع من الناس يحمل عصا طويلة يضعها فوق اصبع يده السبابة ويحركها كالمروحة وهو يرقص بقدميه في رقصة تشبه الدبكة الشامية على عزف الناي والطبل ويستمر في الرقص لمدة تزيد على ثلاث دقائق ويتوقف بسقوط العصا ويقوم الحضور باعطاء العازف مبالغ مالية توضع في فمه تعرف ب "نجد".
وهناك رقصات أخرى تؤدى عندما يأتي رفاق العريس لاستلام العروس وتسمى برقصة "امشنب" حيث تتخلل هذه الرقصة صيحات معبرة بالفرحة ويطلقها الشباب بنبرة قوية. وبالنسبة للرياضات هناك رياضة القفز من فوق الجمال وهذه رياضة تصور مدى قوة أبناء الزرانيق وماهم عليه من قدر كبير من اللياقة البدنية حيث يصل ان يقفز الواحد فوق أكثر من خمسة جمال وهناك رياضة القمال وهي ان يمسك شابان بعصا ويرفعاها على رأس اصابع يديهما وهما متقابلان ويأت شاب من بعد مسافة عشرة أمتار الى وسط الشخصين ثم ينط الى الأعلى محاولا اسقاط العصا.
بالاضافة الى رقصاتهم الشعبية المختلفة التي لاقت اعجابا كبيرا في مهرجانات مشاركة من امريكا وبريطانيا واليونان وايطاليا وباريس وجدة والرياض، وللزرانية لهجة صعبة الفهم في معظم الأحيان وتبدأ غالبا كلماتهم بمقطع "كقولهم" "امنشرب" "هيا امنمشي".
أعراسهم:
للزرانيق عادات خاصة ومميزة جدا في اعراسهم تختلف عن باقي الاحتفالات في المحافظات الأخرى فعندما يذهب العريس لخطبة عروسه عليه ان يحمل اليها أجمل الهدايا ملء ثلاثة جمال مزينة بالورود والأشجار فالجمل الأول يسير في المقدمة ويحمل أجود أنواع العطر والبخور والفضة، اما الجمل الثاني فيحمل هدايا والد العروس اما الثالث فيحمل صندوقا خشبيا مليئابالملابس المطرزة وهدايا أخرى إلى خالة وجدة العروس، ويستأجر العريس هذه الجمال الثلاثة لمدة ثلاثة ايام فما ان يحدد يوم العرس الا تزين سقوف المنازل المجاورة لمنزل العريس وتبدأ حمل أجمل الرقصات الشعبية التي يشتهر بها الزرانيق، وفي هذه الاثناء نجد أهل العريس والمدعوات في الشرفات وفوق سطوح المنازل يزغردن زغاريد طويلة النفس ويشكلان تناغما بديعا وكأنها سيمفونية موسيقية.. اما العريس فيلزم المنزل لا يراه أحد عشرة ايام على الأقل قبل زفافه.. والطريف في الموضوع ان المرأة الزرنقية تعرض ملابسها الجديدة كافة قبل اسبوع من موعد الزفاف في غرفة خاصة لتشاهدها صديقاتها وكل من يزور منزلها واذا حدث وإن اشهر أكثر من عرس في يوم واحد، والعروس التي تمتلك أفخر وأجمل الملابس هي التي تحظى بأكبر عدد من المدعوات ويكون ذلك فخرا عظيما لها.. والعريس في يوم زفافه يحمل سيفا أو سلاحه الخاص ويرتدي الملابس البيضاء ويضع هذا السلاح في باب المنزل قبل دخول العروس ويذبح عجلا كبيرا يعلق في باب المنزل يوما كاملا.. وتزف العروس المنقوشة بالخضاب والحناء ويصنع لها تاج من المشاقر في ضفائرها في هودج يصاحبها الجمال الثلاثة.
عادات أخرى:
تعتبر مساكنهم من أبسط المساكن المتواجدة في اليمن فهي مساكن غير محصنة التشييد مبنية من جذوع النخيل والأشجار تغطى بالحصير وسعف النخيل، ومنازلهم متباعدة عن بعضها البعض وإذا ما هطلت الأمطار الغزيرة ترى منازلهم تتهدم وتجرف مع السيول، ولكنهم يعاودون بناءها من جديد كل ما حل بها مكروه.
وهناك لهم عادات أخرى فمثلا اذا ما حضر العيد ترى الرجال والنساء والأطفال في القرية يقومون بعرض ملابسهم الجديدة فوق حبل يربط في حوش كل منزل وذلك قبل يومين على الأقل من قدوم العيد.
والمنزل الذي لا يعرض في حوشه الملابس يغضب عليه اهل القرية ولا يزاورونه في العيد. ونساء قبيلة الزرانيق لا يرتدين الخمار كباقي نساء المجتمع اليمني، غير انهن يرتدين "العزار" وتسمى "طوربة" وفوقها قطعة تغطي النصف العلوي في الجسم تسمى سوديريه ومنديلا يغطي الشعر يسمى "مختر".
والنساء العازبات في قبيلة الزرانيق يرتدين فساتين سوداء اللون مطرزة في المناسبات وعلى رؤوسهن "القدمة" المصنوعة من أجمل أنواع سعف النخيل ويرتدين أجمل أنواع الفضة والتي تغلب على الذهب، اما بالنسبة للمتزوجات فيلبسن ملابس ملونة ولا يلبسن السوداء قط.
قبيلة الزرانيق هي من أكبر قبائل تهامه ويعود أصلها ونسبها الى أزد شنؤه وهي قبيله يمنيه هاجرت من مأرب بعد انهيار السد الى تهامه واستوطنت هناك وحدود القبيلة من الجنوب يحدها قبيلة القراشيه ومن الشرق جبال ريمه ومن الشمال قبيلة المجامله ومن الغرب البحر الاحمر ويتفرع من قبيلة الزرانيق عدة فخوذ وتعد هذه الفخوذ في وقتنا الحالي قبائل بحد ذاتها من اهمها قبيلة القعابل وقبيلة المشايخ وقبيلة المعاريف وقبيلة الغوانم وقبيلة الفواشق وقبيلة العجاليه والمشارعه وبيت الـ دهل .الخ من اهم مدنها بيت الفقيه وهي العاصمه تبعد جنوب الحديده تقريبا 62 كيلومتروشمال زبيد بنحو 38 كيلومتر ومدينة الحسينيه والجاح وغلافقه والطايف والعباسي والقوقر أهل الزرانيق أناس يمتازون بالقوه والجلد فهم معروفون بمطاردة الغزلان والارانب البريه ومسكها جريا على الاقدام وهم مشهورون بالوثب الثلاثي والطويل منذ القدم وايضا قفز الجمال والسباق وحققوا في ذلك ارقاما قياسيه ولكن لايوجد من يسعى الى ابراز ذلك عالميا فقد كانوا ومازالوا يقفزون اكثر من 22ذراعا في الوثب الطويل ووصل قفز الجمال وهي واقفه من قبل بعض الشباب الله يحفظهم الى سته جمال وهي واقفه وايضا يتبارون في رياضة المصارعه وهي لعبه شعبيه يسمونها المرادمه او المداحسه وايضا من العابهم الشعبيه التقحيل وتكون بمسك شخصين لعصا طويله ويمدون بها على ايديهم والشخص الثالث يأتي يجري بخطوات متقاربه من مسافه ويقفز ويلمسها باصابع رجليه وايضا من ألعبهم الشعبيه سباق الهجن والخيول
في نطاق محافظة الحديدة جنوب اليمن تنتشر قبيلة الزرانيق ذات التاريخ العتيد، وعرفت منذ بدايات القرن الثامن الهجري إبان حكم الدولة الرسولية.
سمات الزرانيق
للزرانيق سمات وصفات عديدة يشتهرون بها عبر العصور فيتصفون بالسرعة والحركة والقوة والجلد ومشهود لهم بالليونة والصبر في تحمل المتاعب ما لم يستطع تحمله أحد في العالم فيقومون بصيد الغزلان قبضا باليد ومطاردتها لمدة تزيد على خمس إلى ست ساعات فيكل الغزال ويسقط على الأرض وهم يعملون ايضا بالتجارة وصناعة القوارب الخشبية والشباك ودباغة الجلود والصناعات الأخرى الشاقة ولهم أسواق تزار من كل صوب من اليمن ويتسمون ايضا بقدرتهم الفائقة على القيام بأشهر الرقصات الخاصة جدا بهم، وهي رقصات فيها خطورة وتسبب احيانا في حدوث اصابات للراقص قد تعقده مدى الحياة. ومن هذه الرقصات رقصة "الهقفة ويتم الرقص فيها على عزف الناي وايقاع خفيف ورقصة الحنجلة وهي رقصة فريدة صعبة للغاية حيث يقوم الراقص بوضع كعب قدمه اليمنى فوق ركبة قدمه اليسرى وهو واقف دون استناد رافعا يديه بعيدا عن جسمه ويظل كذلك حتى تتغير نغمة العزف، وهناك ايضا رقصة "الهندمة وهي غاية في الصعوبة ايضا حيث يقوم الشخص بلف جزء من ازاره حول فخذه ويبقى حافي القدمين ويحمل الراقص خنجرين أو سكينا ثم يجلس على قدم واحدة ويرفع أخرى بوضع يديه وفيها الخنجرين بين فخذيه حتى يلاقي بين احد الخنجرين "رقصة البتريش" ورقصة أخرى تسمى "أمشرجي" حيث يقوم الراقص وسط جمع من الناس يحمل عصا طويلة يضعها فوق اصبع يده السبابة ويحركها كالمروحة وهو يرقص بقدميه في رقصة تشبه الدبكة الشامية على عزف الناي والطبل ويستمر في الرقص لمدة تزيد على ثلاث دقائق ويتوقف بسقوط العصا ويقوم الحضور باعطاء العازف مبالغ مالية توضع في فمه تعرف ب "نجد".
وهناك رقصات أخرى تؤدى عندما يأتي رفاق العريس لاستلام العروس وتسمى برقصة "امشنب" حيث تتخلل هذه الرقصة صيحات معبرة بالفرحة ويطلقها الشباب بنبرة قوية. وبالنسبة للرياضات هناك رياضة القفز من فوق الجمال وهذه رياضة تصور مدى قوة أبناء الزرانيق وماهم عليه من قدر كبير من اللياقة البدنية حيث يصل ان يقفز الواحد فوق أكثر من خمسة جمال وهناك رياضة القمال وهي ان يمسك شابان بعصا ويرفعاها على رأس اصابع يديهما وهما متقابلان ويأت شاب من بعد مسافة عشرة أمتار الى وسط الشخصين ثم ينط الى الأعلى محاولا اسقاط العصا.
بالاضافة الى رقصاتهم الشعبية المختلفة التي لاقت اعجابا كبيرا في مهرجانات مشاركة من امريكا وبريطانيا واليونان وايطاليا وباريس وجدة والرياض، وللزرانية لهجة صعبة الفهم في معظم الأحيان وتبدأ غالبا كلماتهم بمقطع "كقولهم" "امنشرب" "هيا امنمشي".
أعراسهم:
للزرانيق عادات خاصة ومميزة جدا في اعراسهم تختلف عن باقي الاحتفالات في المحافظات الأخرى فعندما يذهب العريس لخطبة عروسه عليه ان يحمل اليها أجمل الهدايا ملء ثلاثة جمال مزينة بالورود والأشجار فالجمل الأول يسير في المقدمة ويحمل أجود أنواع العطر والبخور والفضة، اما الجمل الثاني فيحمل هدايا والد العروس اما الثالث فيحمل صندوقا خشبيا مليئابالملابس المطرزة وهدايا أخرى إلى خالة وجدة العروس، ويستأجر العريس هذه الجمال الثلاثة لمدة ثلاثة ايام فما ان يحدد يوم العرس الا تزين سقوف المنازل المجاورة لمنزل العريس وتبدأ حمل أجمل الرقصات الشعبية التي يشتهر بها الزرانيق، وفي هذه الاثناء نجد أهل العريس والمدعوات في الشرفات وفوق سطوح المنازل يزغردن زغاريد طويلة النفس ويشكلان تناغما بديعا وكأنها سيمفونية موسيقية.. اما العريس فيلزم المنزل لا يراه أحد عشرة ايام على الأقل قبل زفافه.. والطريف في الموضوع ان المرأة الزرنقية تعرض ملابسها الجديدة كافة قبل اسبوع من موعد الزفاف في غرفة خاصة لتشاهدها صديقاتها وكل من يزور منزلها واذا حدث وإن اشهر أكثر من عرس في يوم واحد، والعروس التي تمتلك أفخر وأجمل الملابس هي التي تحظى بأكبر عدد من المدعوات ويكون ذلك فخرا عظيما لها.. والعريس في يوم زفافه يحمل سيفا أو سلاحه الخاص ويرتدي الملابس البيضاء ويضع هذا السلاح في باب المنزل قبل دخول العروس ويذبح عجلا كبيرا يعلق في باب المنزل يوما كاملا.. وتزف العروس المنقوشة بالخضاب والحناء ويصنع لها تاج من المشاقر في ضفائرها في هودج يصاحبها الجمال الثلاثة.
عادات أخرى:
تعتبر مساكنهم من أبسط المساكن المتواجدة في اليمن فهي مساكن غير محصنة التشييد مبنية من جذوع النخيل والأشجار تغطى بالحصير وسعف النخيل، ومنازلهم متباعدة عن بعضها البعض وإذا ما هطلت الأمطار الغزيرة ترى منازلهم تتهدم وتجرف مع السيول، ولكنهم يعاودون بناءها من جديد كل ما حل بها مكروه.
وهناك لهم عادات أخرى فمثلا اذا ما حضر العيد ترى الرجال والنساء والأطفال في القرية يقومون بعرض ملابسهم الجديدة فوق حبل يربط في حوش كل منزل وذلك قبل يومين على الأقل من قدوم العيد.
والمنزل الذي لا يعرض في حوشه الملابس يغضب عليه اهل القرية ولا يزاورونه في العيد. ونساء قبيلة الزرانيق لا يرتدين الخمار كباقي نساء المجتمع اليمني، غير انهن يرتدين "العزار" وتسمى "طوربة" وفوقها قطعة تغطي النصف العلوي في الجسم تسمى سوديريه ومنديلا يغطي الشعر يسمى "مختر".
والنساء العازبات في قبيلة الزرانيق يرتدين فساتين سوداء اللون مطرزة في المناسبات وعلى رؤوسهن "القدمة" المصنوعة من أجمل أنواع سعف النخيل ويرتدين أجمل أنواع الفضة والتي تغلب على الذهب، اما بالنسبة للمتزوجات فيلبسن ملابس ملونة ولا يلبسن السوداء قط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق