اليوم عيد
كل انسان مشغول , كل انسان مع صديقه , كل انسان مع حبيبه , كل انسان مع رفيقه , يدا بيد وكتف بكتف وخد بخد وفخذا بفخذ وبطنا فوق بطن , لدرجة اني تمنيت ان أكون جوجل ايرث google earth حتى ارى مقدار المحبين في جميع انحا العالم.
وفي خضم وحدتي وحزنى وخيالي اتصلت بي صديقه قديمه وقالت لي كل "عام وانت بخير يا نبيل "
لم اصدق ماسمعت !!!!!
هل من المعقول أني خطرت على قلب بشر , هل مريت بذاكرة انسان ؟
هل استحق فعلا عناء الأتصال ؟
فطار قلبي من الفرح لدرجة اني نسيت ليلة البارحة , حيث وصلت الى منزلي الخاوي على عروشه , تسمع قرقعة خطواتك .... هدوء يصم الأذان , رميت بجسدي المرهق على السرير.
انها ليلة العيد ....... وكل ليلة عيد هكذا .....
يجب أن تسيل دموعي
وبعد الطقس السنوي جفت دموعي ... شديت حيلي وقمت ولعت التلفزيون واثنا المرور على القنوات وجدت قناة تعرض غار حراء والطريق الذي سلكه سيدنا ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خلال هجرته الى المدينه وصاحبه ابو بكر رضي الله عنه .
فشدني الأنتباه أسلوب المعلق الذي يتحدث وكأن نبينا محمد زعيم عصابه ......
مستخدما الفاظا وكلمات غير لائقه مثل هاجم , قتل , طرد, بأسلوب غير محترم
ولم تكن مفاجأه لي أن تكون هذه القناه هي العربيه (قناة الدعاره العربيه)
وفي نهاية العرض قال المعلق بالحرف الواحد " وهكذا دخل محمد مكه وماحصل بعده من تداعيات"
ان هؤلا القوادون يعتبرون فتح مكه أمر له تداعيات ؟
وكلمة تداعيات مفردها تداعي = انهيار ........ وانهيار لمن ؟؟؟ لأهل مكه أرضا وانسان.
اي انهم يريدون ان يقولو من كان مسلما فهو متداعي اي منهار !!!!!
هو انا ناقص بلاوي
فركلت التلفزيون اللعين ورميت بريموته اللئيم فاذا بي اسمع رعودا وبراكين تنفجر في صدري , فذكرت الله وسبحته كثيرا فهدأ قلبي وبرد صدري فأحسست بسعاده غامره تجتاحني فنمت وانا مبتسم بالرغم اني لم اتناول وجبة الفطور بعد أخر يوم صيام ....... وبكره عيد !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق