لقد رأيت قدرة الله في أشياء كثيرة , ابتداء من سعة الكون وانتهاء بما يتعرض له الأنسان من تحديات
متدرجه في القوه ابتداء من النجاح في الثانويه العامه وتنتهي بنزع روحك في أي لحظه من اللحظات.
وخروج الروح من الجسد لابد لها من سبب.
فقد تصاب بمرض عضال فتموت تدريجيا حتى أخر نفس.
أو تكون سائرا في أحد الطرقات فتخبطك سيارة فتموت في الحال.
أو تكون سائرا على قدميك فتنهال عليك قذيفه مدفعيه طائشه فتنتهي.
الذي أريد أن أقوله هو ان الموت لابد ان يكون له سبب.
أقصد أن الله يستطيع ان يقضي عليك في أي لحظه يريد وليس من الضروري ان تصاب بالسرطان حتى تموت بعد حين.
الفقير والغني والقوي والضعيف كلهم خاضعين تحت رحمة الله يستطيع نزع روحك ساعة ما يشاء.
فقد يبتليك الله بالخوف ويجعلك تواجه اكبر شيئ تخافه او تتوقعه.
يقول الله سبحانه وتعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
صدق الله العظيم
من أكبر المشاكل التى دمرت حياتي هو الجوع
وعدم الأنتظام في مواعيد الأكل
بسبب نمط الحياه العجيبه التى أعيشها, فقد رأيت العجب
فمثلا اتناول وجبة الفطور الساعة الثالثة عصرا !!!!
اما وجبة الغدا اتناولها الساعه التاسعه ليلا
اما وجبة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعه
أنام الساعة الثامنه صباحا
أصحى من النوم عصرا وانا في منتهى الجوع
وأكون مرهق ارهاقا شديدا جدا لدرجه أني لا أستطيع الحراك
فتحصل معركه بين الجوع والأرهاق
وعادة ينتصر الجوع على الأرهاق
فأبدأ بالزحف والبس ملابسي بصعوبه شديده
واخرج من البيت في اتجاه المطعم ويشتد جوعي فأسرع بالسياره
فأصل الى المطعم وأنا في حاله لايعلم بها إلا الله
فأتماسك واطلب طعامي
ولكن فجأه تستد نفسي من الطعام , وأكل بصعوبه شديده .
وبعد الأكل اشعر بنعاس وخمول فأتوجه الى سيارتي للنعاس لأنه عيب أن تنعس أمام الناس في المطعم
فأفتح باب السياره وأرخي المقعد 45 درجه الى الخلف وأستلقي ,اشرب أحد المشروبات الغازيه حتى أساعد المعده المسكينه على الهضم.
فتبدأ المعده بعملية الهضم وإفراز العصارات المعويه.
وبعد حين يبدأ الدم بالتوافد الى الدماغ وبقيه الأخوه الأعضاء
فأخذ نفساً عميقاً وأحس بأن الحياة عادت الى جميع الخلايا والأنسجه
وبقيت شغّال
فأبدأ بالتنفس بطريقه طبيعيه
فأحمد الله وأشكره على هذه النعمه
وماذا بعد ؟
تلقائيا أشغل سيارتي الرائعه وأتوجه الى منطقة عصر Aserغرب صنعاء
وأوقف سيارتي وأنزل منها وأتوجه لأحد الدكاكين لشراء كميه كبيره من القات لتكفيني
وأواصل الصعود بالسياره حتى أصل الى مكان مرتفع ورائع يطل على صنعاء الجميله
وأبدا بمضغ القات حتى أواخر الليل.
الأستنتاج :
حتى لو كان معاك فلوس كثيره وفي جيبك
فأن الله قادر على أن يجوعك ويشردك ويجعلك عبره لمن لايعتبر.
مع تحياتي وإخراجي
متدرجه في القوه ابتداء من النجاح في الثانويه العامه وتنتهي بنزع روحك في أي لحظه من اللحظات.
وخروج الروح من الجسد لابد لها من سبب.
فقد تصاب بمرض عضال فتموت تدريجيا حتى أخر نفس.
أو تكون سائرا في أحد الطرقات فتخبطك سيارة فتموت في الحال.
أو تكون سائرا على قدميك فتنهال عليك قذيفه مدفعيه طائشه فتنتهي.
الذي أريد أن أقوله هو ان الموت لابد ان يكون له سبب.
أقصد أن الله يستطيع ان يقضي عليك في أي لحظه يريد وليس من الضروري ان تصاب بالسرطان حتى تموت بعد حين.
الفقير والغني والقوي والضعيف كلهم خاضعين تحت رحمة الله يستطيع نزع روحك ساعة ما يشاء.
فقد يبتليك الله بالخوف ويجعلك تواجه اكبر شيئ تخافه او تتوقعه.
يقول الله سبحانه وتعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
صدق الله العظيم
من أكبر المشاكل التى دمرت حياتي هو الجوع
وعدم الأنتظام في مواعيد الأكل
بسبب نمط الحياه العجيبه التى أعيشها, فقد رأيت العجب
فمثلا اتناول وجبة الفطور الساعة الثالثة عصرا !!!!
اما وجبة الغدا اتناولها الساعه التاسعه ليلا
اما وجبة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعه
أنام الساعة الثامنه صباحا
أصحى من النوم عصرا وانا في منتهى الجوع
وأكون مرهق ارهاقا شديدا جدا لدرجه أني لا أستطيع الحراك
فتحصل معركه بين الجوع والأرهاق
وعادة ينتصر الجوع على الأرهاق
فأبدأ بالزحف والبس ملابسي بصعوبه شديده
واخرج من البيت في اتجاه المطعم ويشتد جوعي فأسرع بالسياره
فأصل الى المطعم وأنا في حاله لايعلم بها إلا الله
فأتماسك واطلب طعامي
ولكن فجأه تستد نفسي من الطعام , وأكل بصعوبه شديده .
وبعد الأكل اشعر بنعاس وخمول فأتوجه الى سيارتي للنعاس لأنه عيب أن تنعس أمام الناس في المطعم
فأفتح باب السياره وأرخي المقعد 45 درجه الى الخلف وأستلقي ,اشرب أحد المشروبات الغازيه حتى أساعد المعده المسكينه على الهضم.
فتبدأ المعده بعملية الهضم وإفراز العصارات المعويه.
وبعد حين يبدأ الدم بالتوافد الى الدماغ وبقيه الأخوه الأعضاء
فأخذ نفساً عميقاً وأحس بأن الحياة عادت الى جميع الخلايا والأنسجه
وبقيت شغّال
فأبدأ بالتنفس بطريقه طبيعيه
فأحمد الله وأشكره على هذه النعمه
وماذا بعد ؟
تلقائيا أشغل سيارتي الرائعه وأتوجه الى منطقة عصر Aserغرب صنعاء
وأوقف سيارتي وأنزل منها وأتوجه لأحد الدكاكين لشراء كميه كبيره من القات لتكفيني
وأواصل الصعود بالسياره حتى أصل الى مكان مرتفع ورائع يطل على صنعاء الجميله
وأبدا بمضغ القات حتى أواخر الليل.
الأستنتاج :
حتى لو كان معاك فلوس كثيره وفي جيبك
فأن الله قادر على أن يجوعك ويشردك ويجعلك عبره لمن لايعتبر.
مع تحياتي وإخراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق