بعد أن ضبط متلبساً في مطار رفيق الحريري الدولي، أثناء محاولته نقل كمية من نبات "القات" إلى بيروت، بهدف إهدائها لأحد موظفي السفارة اليمنية، أحيل اليمني عبد الحبيب س. إلى المحاكمة بتهمة شراء كمية من شتول "القات" من جيبوتي وحيازتها ونقلها إلى بيروت من دون ان يكون ذلك بهدف قيامه بتعاطيها شخصياً.
وقالت صحيفة المستقبل اللبانية إن عبد الحبيب س. وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي آتياً من جيبوتي عبر اليمن، ولما تقدم من نقطة التفتيش برفقة عبد الخالق ع.خ. أحيل على التفتيش من قبل مراقبي الجمارك بعد أن كان سالكاً المسار الأخضر، وبتحري حقائبه تبيّن أنها تحتوي على كمية من المخطوطات والأيقونات والكتب، كما تبيّن أن احدى حقائبه تحتوي على عدد من الباقات من عشبة "القات"، وبسماع أقواله من قبل الموظفين أفاد أن ملكية هذه البضائع تعود له شخصياً وقد اشتراها من جيبوتي.
وأوضح بأن المخطوطات والأيقونات والكتب اشتراها بهدف بيعها في لبنان, أما باقات "القات" فقد جلبها معه كهدية لأحد موظفي السفارة اليمنية ويُدعى محمد أ.ر. معتبراً أن الأخير هو المسؤول عن هذه البضاعة، مؤكداً على أنها المرة الأولى التي يقوم فيها بمثل هذا العمل. أما عبد الخالق الذي كان يرافق المتهم فقد أفاد أنه يعمل في السفارة اليمنية وأن لا معرفة سابقة بينه وبين المتهم إلا أن المسؤول المالي في السفارة هو الذي كلّفه باستقبال المتهم بهدف تسهيل مروره لدى الأمن العام لوجود مشكلة في تأشيرته، مؤكداً جهله بما كان بحوزة المتهم من بضائع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق