وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في اجتماع دورتها الــ37 الذي اختتم أمس في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، على تبني حملة دولية لتقديم المساعدة المادية والفنية لمدينة صنعاء التاريخية، وأمهلت الحكومة حتى الأول من فبراير المقبل لتقدم تقرير تفصيلي عن حالة المحافظة على المدينة، فيما أبقت اللجنة على وضع مدينة زبيد ضمن قائمة المواقع المهددة بخطر السقوط من سجل التراث العالمي.
وأعربت لجنة التراث العالمي عن قلقها إزاء استمرار التدهور في وضع ممتلك مدينة صنعاء القديمة المدرج على لائحة التراث العالمي نتيجة الوضع الصعب الذى تعانيه الدولة.
وأكدت في قرارها على ضرورة تقديم المساعدة الفنية والتقنية العاجلة من قبل “اليونسكو” والمنظمات الدولية المعنية لمدينة صنعاء، لكنه قال: إن اللجنة أمهلت اليمن حتى الأول من فبراير المقبل لتقديم تقرير تفصيلي عن حالة المحافظة على مدينة صنعاء التاريخية وتوضح ما تم التوصل إليه وتنفيذه من قبل الدولة.
وبخصوص مدينة زبيد التاريخية، أوضح وزير الثقافة اليمني عبدالله عوبل، الذي شارك على رأس وفد بلاده في اجتماع لجنة التراث العالمي، أنه لم تتخذ بحقها أي خطوة سلبية، وستبقى كما هي في قائمة المواقع المهددة بالخطر على الرغم من محاولات وفد اليمن إضافة فقرة تتعلق بالدعم العاجل لإنقاذ زبيد لكنها بقيت كما هي ولم تسقط من قائمة التراث العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق