في أحد الأيام الخاليه
أستليت كاميرتي وقنينه
صباحا انطلقت نحو العشيقه
مشيت ومشيت والتقطت صورا كثيره
سمعت اصواتا فرفعت رأسي فرأيت بنات يلعبن في الحويه
واخترقت أحد المقشامات فقدم لي أحدهم هديه
فشكرته وواصلت طريقي بجديه
فوصلت لحاره مخيفه
ورائحه غير عاديه , وكلاب ضاله عصيه , واشجار شوكيه
فتوقفت خوفا من المنيه وكلي دهشه وحيره
احسست بدوخة غريبه , فقلت أرتاح قليلا وأواصل المسيره
فوجدت صرحة وأنحيت ظهري الى أحد البيوت العتيقه
وسرعان ما تخذت وضعيه, بعد أن وجدت تحت رأسي بلكة منسيه
وبجانبي كاميرتي وقنينة
فأعطيتها ظهري وكلي أمان وطمأنانيه
داعبت رموش عيني صخور مبنيه , وفركت أنفي بها لحاجه إنسانيه
من المستحيل أن أتخلى عن هذه الوضعيه
من أجل كاميرا وقنينه
ففقدت الوعي نحو برهه وشويه
فيصدح أذان العصر بعد لحظات قليله
فألتقطت أغراضي وأحس بتعب وجوع قويه
فأكتشفت أحد الدكاكين القديمه
ومشيت إلى سوق القات القريبه
فدكيت على أحد ألارصفة الجميلة , تحيط بي ناطحات سحاب طويلة
فأذن مغرب وواصلت طريقي نحو العشيقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق