< تعتبر سماسر صنعاء القديمة من المظاهر الاثرية الهامة المنتشرة في الاسواق المركزية
< بعض السماسر استخدم في بنائها الاحجار الرملية كما استعمل الطابوق في بناء الطوابق العليا
< لفظ سمسرة يطلق على أشكال مختلفة من المباني ذات الوظائف المتنوعة.. ومفهوماً عاماً للعديد من المنشآت التجارية
< بعض السماسر استخدم في بنائها الاحجار الرملية كما استعمل الطابوق في بناء الطوابق العليا
< لفظ سمسرة يطلق على أشكال مختلفة من المباني ذات الوظائف المتنوعة.. ومفهوماً عاماً للعديد من المنشآت التجارية
أحمد الظاهري
ارتبطت ظاهرة بناء السماسر بالنشاط التجاري لليمن، وهو نشاط مستمر منذ العصور السابقة على الإسلام إلى العصور الإسلامية بمراحلها المختلفة، لذا بقيت مباني السماسر في حالة استعمال مستمر كما كانت تتعرض للإضافة والترميم، وتعتبر سماسر صنعاء القديمة من المظاهر الأثرية الهامة حيث انتشرت هذه السماسر في الأسواق المركزية وكانت تستخدم كمخازن للتجارة وكمصرف لتبادل العملات الفضية والنقود والذهب كسمسرة محمد بن حسن، والبعض منها كان يستخدم مخازن مخصصة لتجارة الجملة كسمسرة «العنب» وسمسرة «النحاس» وسمسرة «الحبوب» وسمسرة «البهارات» أما سمسرة «الميزان» فكانت مخصصة لوزن البن والقشر، وكانت هذه السمسرة تعتبر المركز الحكومي للجمرك فهي ميزان الدولة حيث كانت كل البضائع التي تدخل مدينة صنعاء توزن فيها، وهناك سماسر اخرى مثل سمسرة يحيى بن قاسم الفوداني وسمسرة يحيى بن ثابت التي تذكر بعض المصادر التاريخية أنه تم بناؤها في عهد سيف بن ذي يزن إضافة الى سمسرة التوابل.. كما كان هناك عدد من سماسر المسافرين حيث توفر هذه السماسر للنزلاء غرفاً للنوم وأماكن لما يصطحبونه معهم من دواب.. مثل سمسرة البوعاني التي تقع في وسط سوق المبصاطة، وهي من أقدم السماسر، وسمسرة وردة في سوق البهائم وسمسرة الصيرفي وسمسرة العمراني.
وتعتبر هذه السماسر صغيرة قياساً بالسماسر التي تستخدم لأغراض التجارة ولكنها تتفق معها في التصميم المعماري، وكان المشرف على السمسرة يسمى (المقهوي) لأنه يحضّر القهوة للمسافرين، إن ماسبق لايمثل إحصاءً كلياً لعدد السماسر الموجودةبقدر ما يشير الى أبرزها، ويلاحظ ان التصميم المعماري للسماسر يظهر انها بنيت بتصميم يسمح بوجود فناء مركزي تدور حوله بقية اجزاء المبنى، والطابق الارضي من السمسرة مخصص كإسطبل للحيوانات وهناك مجموعة من الغرف كانت تخصص لحفظ البضائع، وكانت غرفة الحارس عند مدخل السمسرة ليتمكن من التحكم في عملية الدخول والخروج من السمسرة، وكانت السماسر تزود بخزانات لمياه الشرب وايضا بأحواض في السقف، أما الحجرات العلوية من الطابق الثاني والثالث فكانت تخصص لسكن التجار.. وكانت تضاء بواسطة فتحات صغيرة في السقف او عن طريق نوافذ مفتوحة على الخارج، ومن الملاحظ ان الحجر قد استخدم بكثرة وبمهارة عالية في بناء السماسر وخاصة بالطابق الأول، وبعض السماسر استخدم في بنائها الأحجار الرملية، كما استعمل الطابوق في بناء الطوابق العليا وكذلك استعمل الياجور في الزخارف التي تعلو هذه السماسر، وهكذا كان لفظ سمسرة يطلق على أشكال مختلفة من المباني ذات الوظائف المتنوعة، ومفهوماً عاماً للعديدمن المنشآت التجارية التي تتعلق بالتجارة والتجار.
وفي 3 مارس 1988م أفتتح مشروع ترميم سمسرة «محمد بن هاشم المنصور» والتي تعرف الآن بسمسرة النحاس كمركز وطني لتطوير الحرف اليدوية على حساب منظمة اليونسكو.. وتتكون سمسرة النحاس من خمسة طوابق، الطابق الأرضي تستخدم غرفة كمعارض لعرض وبيع المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية كالفضة والعقيق والملابس اليمنية القديمة، وفي الطابق الأول توجد معامل العقيق وصياغة الفضة والأحجار الكريمة. وفي الطابق الثاني منحوتات خشبية وفنون تشكيلية ومجسمات فضية للعقود والبيوت اليمنية.
كما توجد فيه صالة لعرض اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية، أما الطابق الثالث فهو لإدارة المركز، والطابق الرابع منظر عام يطل على مدينة صنعاء التاريخية ويوجد في كل دور حوالى ست عشرة غرفة تستخدم لأغراض مختلفة.
أما سمسرة المنصور فقد كانت في السابق بيت مال الدولة وقامت الحكومة الألمانية بترميم هذه السمسرة عام 1990م وقدمتها هدية للفنانين التشكيليين لتكون المركز الوطني للفنون وتتكون من خمسة طوابق الطابق الأرضي عبارة عن محلات تجارية والدور الأول للمطبوعات السياحية، والدور الثاني يحتوي على صور فوتوغرافية قديمة لمناظر من صنعاء القديمة وأخرى حديثة لنفس المناظر إلى جانب لوحات تشكيلية أصلية ويقام فيه معارض لفنانين عالميين، والدور الثالث يحتوي على لوحات تشكيلية لمعظم الفنانين اليمنيين، والدور الرابع عبارة عن مكاتب وأماكن للطباعة.
ارتبطت ظاهرة بناء السماسر بالنشاط التجاري لليمن، وهو نشاط مستمر منذ العصور السابقة على الإسلام إلى العصور الإسلامية بمراحلها المختلفة، لذا بقيت مباني السماسر في حالة استعمال مستمر كما كانت تتعرض للإضافة والترميم، وتعتبر سماسر صنعاء القديمة من المظاهر الأثرية الهامة حيث انتشرت هذه السماسر في الأسواق المركزية وكانت تستخدم كمخازن للتجارة وكمصرف لتبادل العملات الفضية والنقود والذهب كسمسرة محمد بن حسن، والبعض منها كان يستخدم مخازن مخصصة لتجارة الجملة كسمسرة «العنب» وسمسرة «النحاس» وسمسرة «الحبوب» وسمسرة «البهارات» أما سمسرة «الميزان» فكانت مخصصة لوزن البن والقشر، وكانت هذه السمسرة تعتبر المركز الحكومي للجمرك فهي ميزان الدولة حيث كانت كل البضائع التي تدخل مدينة صنعاء توزن فيها، وهناك سماسر اخرى مثل سمسرة يحيى بن قاسم الفوداني وسمسرة يحيى بن ثابت التي تذكر بعض المصادر التاريخية أنه تم بناؤها في عهد سيف بن ذي يزن إضافة الى سمسرة التوابل.. كما كان هناك عدد من سماسر المسافرين حيث توفر هذه السماسر للنزلاء غرفاً للنوم وأماكن لما يصطحبونه معهم من دواب.. مثل سمسرة البوعاني التي تقع في وسط سوق المبصاطة، وهي من أقدم السماسر، وسمسرة وردة في سوق البهائم وسمسرة الصيرفي وسمسرة العمراني.
وتعتبر هذه السماسر صغيرة قياساً بالسماسر التي تستخدم لأغراض التجارة ولكنها تتفق معها في التصميم المعماري، وكان المشرف على السمسرة يسمى (المقهوي) لأنه يحضّر القهوة للمسافرين، إن ماسبق لايمثل إحصاءً كلياً لعدد السماسر الموجودةبقدر ما يشير الى أبرزها، ويلاحظ ان التصميم المعماري للسماسر يظهر انها بنيت بتصميم يسمح بوجود فناء مركزي تدور حوله بقية اجزاء المبنى، والطابق الارضي من السمسرة مخصص كإسطبل للحيوانات وهناك مجموعة من الغرف كانت تخصص لحفظ البضائع، وكانت غرفة الحارس عند مدخل السمسرة ليتمكن من التحكم في عملية الدخول والخروج من السمسرة، وكانت السماسر تزود بخزانات لمياه الشرب وايضا بأحواض في السقف، أما الحجرات العلوية من الطابق الثاني والثالث فكانت تخصص لسكن التجار.. وكانت تضاء بواسطة فتحات صغيرة في السقف او عن طريق نوافذ مفتوحة على الخارج، ومن الملاحظ ان الحجر قد استخدم بكثرة وبمهارة عالية في بناء السماسر وخاصة بالطابق الأول، وبعض السماسر استخدم في بنائها الأحجار الرملية، كما استعمل الطابوق في بناء الطوابق العليا وكذلك استعمل الياجور في الزخارف التي تعلو هذه السماسر، وهكذا كان لفظ سمسرة يطلق على أشكال مختلفة من المباني ذات الوظائف المتنوعة، ومفهوماً عاماً للعديدمن المنشآت التجارية التي تتعلق بالتجارة والتجار.
وفي 3 مارس 1988م أفتتح مشروع ترميم سمسرة «محمد بن هاشم المنصور» والتي تعرف الآن بسمسرة النحاس كمركز وطني لتطوير الحرف اليدوية على حساب منظمة اليونسكو.. وتتكون سمسرة النحاس من خمسة طوابق، الطابق الأرضي تستخدم غرفة كمعارض لعرض وبيع المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية كالفضة والعقيق والملابس اليمنية القديمة، وفي الطابق الأول توجد معامل العقيق وصياغة الفضة والأحجار الكريمة. وفي الطابق الثاني منحوتات خشبية وفنون تشكيلية ومجسمات فضية للعقود والبيوت اليمنية.
كما توجد فيه صالة لعرض اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية، أما الطابق الثالث فهو لإدارة المركز، والطابق الرابع منظر عام يطل على مدينة صنعاء التاريخية ويوجد في كل دور حوالى ست عشرة غرفة تستخدم لأغراض مختلفة.
أما سمسرة المنصور فقد كانت في السابق بيت مال الدولة وقامت الحكومة الألمانية بترميم هذه السمسرة عام 1990م وقدمتها هدية للفنانين التشكيليين لتكون المركز الوطني للفنون وتتكون من خمسة طوابق الطابق الأرضي عبارة عن محلات تجارية والدور الأول للمطبوعات السياحية، والدور الثاني يحتوي على صور فوتوغرافية قديمة لمناظر من صنعاء القديمة وأخرى حديثة لنفس المناظر إلى جانب لوحات تشكيلية أصلية ويقام فيه معارض لفنانين عالميين، والدور الثالث يحتوي على لوحات تشكيلية لمعظم الفنانين اليمنيين، والدور الرابع عبارة عن مكاتب وأماكن للطباعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق