اليمن - صنعاء المدينة المجهولة ل 99 % من الناس................. Old sana'a - yemen unknown city for 99% of people

الجمعة، 3 يونيو 2011

شاطئ جولد مور في عدن - Gold Mohur Beach  @ Aden

وصاب العالي

الى الناحية الغربية من مدينة ذمار وسط اليمن تقف قرى "وصاب" شامخة بشموخ جبالها التي تشكل جزءاً من السلسلة الجبلية الغربية في اليمن المطلة على سهول تهامة؛وما عرف سابقا بـ"سلسلة جبال السراة" حيث يتراوح ارتفاعها بين 380 – 3500 متر فوق مستوى سطح البحر، يقل ارتفاعها كلما اتجهنا إلى الغرب،من أشهرها جبل "الدن" ثاني جبل بعد جبل النبي شعيب بصنعاء بالنسبة للارتفاع يأتي بدرجة ثانية جبل الجميمة( بني علي) وجبل المصباح الذي يعد الأقرب إلى سهول تهامة من الغرب والذي يرى الزائر منه مياه البحر الأحمر وبعض الجزر.
وخلال المراحل الزمنية المتعاقبة في اليمن كانت جبال وصاب الشامخة شديدة الانحدار حصونًا منيعة، شيدت على قممها القلاع والحصون واحتضنت العديد من الحضارات المتعاقبة، والتي لا تزال أسرارها في طي الكثبان ،عدا جزء يسير من تاريخها الذي كشفته العديد من المصادر التاريخية والجزء الآخر اندثر.
تعانق جبال وصاب السحاب وتلبس خلال الشتاء ثوباً ضبابياً أبيض، لا تلبث أن تخلعه لتكتسي ثوباً أخضر يكسو مدرجاتها البديعة بقية فصول العام ما يجعلها درة بديعة تأسر الناظر وهو يتصفح جمالها البديع من قمم أحد الجبال التي تطرزها القرى والمنازل المتناثرة ذات الطابع المعماري البديع الذي يعكس إرادة الإنسان في قهر تلك الجبال والبناء بأحجارها التي تستغرق أوقاتاً في نحتها بأشكال هندسية بديعة؛ إذْ تبدو المنازل كلؤلؤ منثور على ثوب حريري أخضر.
ووصاب التي تبعد حوالي 180 كم غرب مدينة ذمار تنقسم إلى مديريتين وصاب العالي ووصاب السافل وهماتتبعان محافظة ذمار حيث يحد وصاب من الشمال محمية عتمة (محافظة ذمار) ومديريتي مزهر والجعفرية( محافظة ريمه) ومن الجنوب مديرتي القفر وحزم العدين من (محافظة إب )ومديرية جبل رأس من (محافظة الحديدة)، ومن الشرق مديرية القفر (محافظة إب) ومديرية عتمه (محافظة ذمار) ومن الغرب مديرية زبيد وأجزاء من جبل رأس من( محافظة الحديدة).. وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 1.446 كم2 يحيط بها واديان شهيران وادي زبيد ووادي رقاع اللذين تصب مياههما في البحر الأحمر.
ويقطن وصاب 411.626 نسمة حسب آخر تعداد عام 2004م يتوزعون على خمس دوائر انتخابية وجزء من دائرة يمتهنون العديد من الحرف والمهن منها الزراعة والرعي والصناعات اليدوية، وبعض المهن التقليدية والطبية.
وتتصف المنطقة بتنوع تضاريسها، ومناخها؛ حيث تتكون من سهول واسعة محاذية لسهول تهامة غرباً وجبال مرتفعة كلما اتجهنا شرقا، ويتدرج المناخ كذلك بين الحار والمعتدل في الأجزاء الغربية وبارد معتدل من المناطق الشرقية..
و"لوصاب" تاريخها الموغل في القدم؛ حيث يذكر الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب أن وصاب هي "جبلان العركبة" التي تشمل مخلاف "نعمان العركبة" أي وصاب السافل والعالي وهو بلد واسع رخي طيب الأرض مبارك الأجواء زكي الأرجاء وله تاريخ مستقل سكنه بطون من حمير من نسل جبلان.. وحي الصرادف من بني حي بن خولان وهي وملوكها.. ويذكر القاضي "الحجري" في معجمه عن العلامة الحبيشي أن تسمية وصاب نسبة إلى وصاب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم العظمي وينتهي نسبه إلى حمير الأكبر.. ومنهم من يقول إنها "إصاب" وهو الاسم الأصلي ثم أبدلت الهمزة واواً.. ويقول ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان أن وصاب اسم جبل يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون.. وسكن وصاب الشراحيون؛ فهم آل يوسف ملوك تهامة من عهد المعتصم إلى أيام المعتمد.. والوصابيون من سبأ الأصغر كما أورده الهمداني.. وعرفت وصاب في الماضي بـ (وصاب بن مالك) وهي بطن من سبأ الأصغر وتنسب إلى وصاب بن مالك بن زيد بن أدد بن زرعه.. بينما يتوسع بعض الإخباريين في تعريف وصاب ونسبها إلى وصاب بن سهل بن زيد بن جمهور بن عمرو بن قيس بن جشم العظماء بن عبد شمس بن وائل بن الغول بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير ابن اليمن بن الهميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأصغر.. وعرفت كذلك بالعركبة وهي مدينة أثرية قديمة جداً تقع حالياً في إطار عزلة جباح مخلاف جعر وصباب العالي والتي لا تزال قائمة حتى الآن.
ويصف العلامة الحبيشي العركبة أنها مدينة وصاب القديمة وهي مدينة عظيمة وكان سورها على رؤوس الجبال وكان لها أربعة أبواب إلى كل جهة وبابها الغربي بين جبلين مستقيمين يدخل منه من أتى من التهائم ودون هذا الباب الغربي نهر جار دائم "ما يعرف حاليا بوادي قسيم بين مديريتي وصاب العالي والسافل" وجسر وإليها أنهارٌ من جهة المشرق يدخلونه إلى قصورهم وبيوتهم ومساجدهم ومن غربي المدينة أنهارٌ دائمة تُسقي أرض "سخمل" وسخمل مدينة قديمة من زمن الجاهلية وكان من ملوكها من الشراحيين من حمير..
وقال إن سبب خرابها السيل وانتقل أهلها إلى جبل قريب منها يسمى "عيثان " وتستمد وصاب أهميتها التاريخية من دورها الحافل بالحراك السياسي منذ مطلع العصر الإسلامي؛ حيث انفردت وصاب بحكامها الشراحيين الذين ينتسبون إلى "ذي رعين" أبرز أقيال حمير الذين حكموا مخلاف وصاب مع جزء من تهامة حتى سواحل البحر الأحمر في ظل دولة عرفت بدولة "الشراحيين" منذ مطلع القرن التاسع للميلاد وكان حصن العركبة بمثابة سند لهم.
ووفقاً لما أورده المستشرق الروسي "م. بتروفسكي" فإن سكان العركبة كانوا يدينون بالنصرانية قبل الإسلام وكان يوجد كنيس لهم في المدينة.
وفي مطلع القرن السادس الهجري انتقل الداعية المتشدد علي ابن محمد الحميري الرعيني من قريته الصغيرة "العنبرة" من ضواحي مدينة زبيد إلى منطقة الداشر إحدى عزل وصاب السافل للترويج لدعوته الدينية على مذهب أبي حنيفة ثم انتقل إلى حصن الشرف في مخلاف بني شعيب وصاب العالي، وهناك كون مقومات دولته، وقام بتنفيذ عدد من الغزوات العسكرية على مدينة زبيد وضواحيها، انطلاقاً من حصن الشرف وهُزم في أول غزواته على تهامة عام 534هـ/ 1143م وكان معه أربعون ألف جندي لكنه عاود الكرات إلى أن انتصر في رجب عام 554هـ/ 1159م وتشتهر وصاب بالعديد من المناطق التاريخية والأثرية الهامة التي لا تزال فيها الكثير من الشواهد على تاريخها وحضارتها الموغلة في القدم والتي لا يزال من الصعب الكشف الدقيق عن تاريخها وحضارتها القديمة بسبب بعد المنطقة ووعورة طرقها وبعدها عن مركز المحافظة حيث لم تصل إلى المنطقة أي بعثة أثرية او فرق متخصصة بدراسة تاريخها وحضاراتها.
ولا تزال العديد من المواقع والقلاع والحصون شامخة حتى الآن ومنها ماهو مطمور وما صار خرائب، وجزء كبير أزيل نهائياً بسبب الزحف العمراني الذي تشهده المنطقة والجهل بأهمية تلك الشواهد التاريخية.
من المواقع التي لا تزال قائمة حصن نعمان وحصن السدة مخلاف بني مسلم وحصن الحمراء والمصنعة بقاعدة وحصن جعر وقلعة الوايلي وحصن النشم -مخلاف كبود- وقبة عراف أهم المعالم البارزة التي تمتاز بمواصفاتها المعمارية الهندسية الرائعة وزخارفها البديعة حيث يوجد بداخلها عشرة قبور عليها أضرحة خشبية، يذكر أنها كانت قديماً كنيسة وتم تحويلها خلال العصر الإسلامي إلى معلم إسلامي، إلى جانب حصن الساندة (مخلاف نقذ) وحصن عزان (مخلاف القائمة) وحصن الظفران عزلة الظفران الذي زتذكر الكتابات أنه من الحصون الحميرية التي وجدت فيها نقوش بخط المسند، وحصن "ضهر" وحصن "رجوف" وحصن الشرف وحصن "قوارير" في الداشر وحصن يناخ بن حسام ومدينة العركبة منطقة جباح وقلعة الدن وقلعة المصباح وقلعة السرح وحصن "يريس" بالجبجب وحصن الوكر بقشط وقلعة الظاهر ببهوان وجامع الأحد وجامع المأثور بن علي وجامع الباردة وجامع الشرف وجامع العباد بجبل مطحن.. وحصن بني علي الذي لا يزال منه سوى خرائب وقلعة المدوره عزلة المحجر وقلعة "شعاف".
بالإضافة إلى مقبرة الزير سالم والتي هي عبارة عن معلم ديني وتاريخي قديم يوجد بها قبر الزير سالم- كما تذكر الكتابات -حيث يبلغ طوله حوالي 6 أمتار وعرضه مترين، وما يميز المنطقة -التي فيها المقبرة -أن العديد من أسماء المناطق مسماة بتسميات مناطق بني هلال والأشخاص الذين عاصرو الزير كبئر جساس ومنطقة كليب.. الخ.
اشتهرت وصاب خلال العصر الإسلامي بالعديد من علمائها البارزين فهم من بني الحبيشي، والجيشي صاحب تاريخ وصاب عام 734هـ.
("الاعتبار في التواريخ والأخبار) ومن أسلافه وقرابته جملة من العلماء منهم أبو محمد عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن سلمه الحبيشي المتوفي عام 780هـ ومن مصنفاته "نظم التنبيه" ومنهم أحمد وموسى أبناء يوسف بن موسى بن علي التابعي الحميري والشاعر ابن مكرمان البرعي الحميري من أعلام المائة السادسة الهجرية والأديب عبدالرحمن البرعي من أعلام القرن 11 هـ والعلامة أبو محمد الخضر بن محمد بن مسعود بن سلامة الوصابي.
وتمتاز وصاب بالعديد من المقومات السياحية الفريدة بداية بمناظرها الطبيعية الخلابة وطرازها المعماري وتنوع بيئتها حيث تتواجد فيها العديد من أنواع الطيور النادرة والحيوانات والزواحف المختلفة.. وتنوع موروثها الشعبي..
ومناسبتها لسياحة تسلق الجبال.. وتشتهر وصاب بإنتاج العديد من المحاصيل الزراعية الهامة والتي تصدر جزء منها إلى الأسواق العربية والأجنبية والبعض الآخر إلى الأسواق اليمنية مثل المانجو الذي يزرع بأنواعه المختلفة والموز والبن والرمان والسمسم والجوافه والعمب والذرة الرفيعة والدخن والذرة الشامية والتين إلى جانب إنتاج نحل العسل "العسل الوصابي ذائع الصيت" والذي تشتهر به منطقة المجوحي والأجراف وبني حي وبعض المناطق الأخرى والذي تصدر نسبة عالية منه إلى بعض الدول المجاورة.


محافظة البيضاء


تقع إلى الشرق الجنوبي من العاصمة صنعاء على بعد ( 268 كم ) ، وترتفع حوالي ( 2250 متر ) عن مستوى سطح البحر ، ومحافظة البيضاء تتوسط عدة محافظات ، يحدها من الشمال أجزاء من محافظتي مأرب وشبوة ، ومن الشرق أجزاء من محافظتي شبوة وأبين ، ومن الجنوب أجزاء من محافظات أبين ولحج والضالع ، ومن الغرب أجزاء من محافظات الضالع وإب وذمار .


موقع محافظة البيضاءعاصمتها مدينة البيضاء التي تبعد عن العاصمة صنعاء مسافة 268كم. ورثت مدينة البيضاء موقعها كعاصمة لمخلاف سرو مذْحج (مدينة حصي) التي ظلت تحتل هذا المركز حتى أواخر القرن العاشر الهجري، وحصي هذه تقع شرق مدينة البيضاء وهي غنية بالآثار، وقد أصبحت الآن أطلالاً. ويسود مدينة البيضاء طابع معماري قوامه الحجارة في الطوابق السفلية والطين في الطوابق العلوية، مع وجود بعض المنازل المبنية بالحجارة في نمط خاص بمحافظة البيضاء وبعض المناطق المجاورة. ومن معالم مدينة البيضاء قلعتها التاريخية الشامخة فوق المدينة، وجامعها الكبير وقلعة الفريد وجامع الرباط الذي يعتبر مركزاً لتعليم العلوم الدينية والرعية، ومقبرة الشعب، ويقام فيها سوق أسبوعي صباح كل يوم خميس.


قرية القابل








أ-وادي ظهر :



يقع " وادي ظهر " في شمال غرب العاصمة
صنعاء ويبعد عنها بحوالي ( 14 كيلومترًا )
تقريبًا ، وهو وادٍ كبير اشتهر منذ عصور ما قبل
الإسلام - إن لم نقل بأنه استوطن من قبل
الإنسان في عصور ما قبل التاريخ – فقد شهد
النشاط الإنساني والاستيطان الحفري لعصور ما
قبل التأريخ وتشهد على ذلك المخربشات
الصخرية التي تنتشر على صخوره ، إن هذا
الوادي قد استوطن في عصور ما قبل التاريخ وأول ذكر لوادي ظهر كان في ( القرن السابع قبل الميلاد ) في نقش الذي دونه " كرب إل وتر بن ذمار علي " مكرب سبأ حيث ذكر أن الوادي كان يقع ( RES. النصر الموسوم ب( 3945
ضمن ممتلكات ملك " نشن " مدينة السوداء في معين ، وفي ظل ازدهار دولة سبأ ظهر الوادي ضمن نطاق
أراضي قبيلة " ذي مأذن " التي كانت تتخذ من مدينة " شعوب " شمال مدينة صنعاء القديمة - أدخلت حاليًا ضمن العاصمة صنعاء - حاضرة لها ، وكانت تقوم عليه بالتأكيد مدن تابعة لتلك القبيلة ، وذلك لكونه واديًا كان يجري فيه غيل غزير ، وأراضيه خصبة جدًا ، وبالفعل وجدنا " الهمداني " يضم وادي ظهر إلى مخلاف " مأذن " ، وقد قدم وصفًا متكام ً لا للوادي قصوره والفواكه التي كانت تزرع فيه ، وطريقة ري الأراضي ، ومقابره الصخرية ، وقد جاء بالنص : ( ومن مآثر اليمن ظهر ، وهو موضع فيه وادٍ وقلعة ومصنعة منسوب كل ذلك إلى" ظهر بن سعد " ، وهو على بعد ساعتين من صنعاء أو أقل ، وفي هذا الوادي نهر عظيم يسقي جنتي الوادي ، وفيه ألوان من الأعناب وغراسه من البياض والسواد - ويذكر عدد أنواع الأعناب التي تصل إلى عشرين نوعًا - والأحمر الملاحي والأطراف والنواسي والزيادي والفارسي والجرشي والعيون والضروع والقوارير والسيسبان والرومي والنشائي والدوالي
والأمعر والدربج والرازقي وغير ذلك ، وبه من أصناف الخوخ : الحميري ، والفارسي ، والخلاسي ، وبه التين
والبلس ، والكمثرى الذي ليس في أرض مثله ، يقول ذلك من يفد إلى صنعاء من الغرباء والإجاص والبرقوق والتفاح الحلو ، والتفاح الحامض واللوز والجوز والسفرجل والدارياج والرمان والورد والشقائق والرتم ) .
تلك هي أهم الأنواع من الأعناب والفاكهة التي كانت تزرع في ( القرن الثالث الهجري ) ، وقد انقرضت بعض منها
الآن ، ثم يقدم لنا " الهمداني " الطريقة التي كانت تروى بها أراضي الوادي ، حيث كانت تسقى أو تروى البساتين من أسفل الوادي حتى أعلاه الأول فالأول ، وكانت تسقى الأراضي الزراعية والبساتين بتلك الطريقة حتى ولو كان أصحابها مهاجرين ، أو حتى كانت الأراضي غير مزروعة ، وكان القائم على سقاية بساتين وأراضي الوادي يلقب ب ( الدائيل ) ، وهو الذي كان يقوم بخلع غروس البساتين التي يخالف أصحابها الطريقة المتبعة في ري أراضي وبساتين الوادي .
ويضيف " الهمداني عن " نهر الوادي ، بأنه كان ضعيفًا في أيام الجاهلية ولكن وقعت زلازل أدت إلى غزارة مياهه ، ويروى عن بعض أهل الوادي : ( أن منابع هذا النهر تقع في جبل حضور ويخرج من أسفل ريعان وأعلى ظهر أي أن منابعه تأتي من جبل حضور شعيب ، ويظهر في أسفل ريعان وهو وادٍ وقرى تقع شمال غرب العاصمة صنعاء ، ويظهر بغزارة بعد ذلك في أعلى الوادي وادي ظهر - ) ، ويروي " الهمداني " عن " محمد بن أحمد الأوساني " قوله :( إنما أتى نقصانه لمّا هدم سد ريعان ، وكان ماؤه " لذوي جهيف بن ذي مأذن " ، يحبس الماء
فيغزر هذا الغيل ، وقد نقص من زروعه وكرومه لمّا نقص الغيل ما كان بعلمان – أي لم يعد يصل إلى علمان – وهي قرية وجبل في أسفل وادي ظهر ، ونقصت عشرة أنواع من الكروم – أي انقرضت ولم تعد تزرع - ) ، ويصل " الهمداني " إلى وصف قلعة وادي ظهر ، فيقول : ( وأما قلعته فهي حصن يسمى " دورم " واسعة الرأس مطلة على هذا الوادي ، وكان في هذه القلعة( قصور) الملك منها قصر يسمى " ريدان " أيضًا غير " ريدان - ظفار " ، وقصور لحاشيته ، فرأيت في قصر منها ساحة مربعة يدور بها دكاكين من البلاط تكون البلاطة طول ( عشرة أذرع ) فيها قطوع لمقاعد الأقيال إذا طلبوا الوصول بالملك ، وعلى جانبي كل مقعد قطعتان أرفع من المقعد لمقام الرجلين اللذين يقومان على رأس القيل مصلطي سيفهما ، كل واحد قائم على فرد رجل ، وكان في مثل ذلك كثير في قصور اليمن ،
وفي وسط الساحة بلاطة ( عشرة أذرع ) طو ً لا في( سبعة أذرع ) عرضًا يقال لها ( الرخامة ) محمولة من بلدٍ ناءٍ ، لأنها لا تشاكل حجارة ذلك الموضع ، فإذا أراد الملك أن يضرب إنسانًا أكبه عليها ويضربه بالعود فيقطعه ، وهي الآن عبارة عن مجموعة من الخرائب لمستوطنة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، ويحتمل أن حصن " دورم " أو قصر الملك الذي ذكره " الهمداني " سابقًا هي أحد المعابد القديمة لآلهة قبيلة " مأذن " الإله ( ود ) ، ويؤكد احتمال أن يكون القصر أحد معابد الآلهة وجود بقايا آثاره التي تدل على ذلك إضافة إلى المقابر التي نحتت في الصخور أسفل القصر ، وهي حالة تشابه حالة " شبام الغراس" التي يحتوي جبلها في قمته على المعبد ، وأسفل المعبد على الصخور نحتت فيها المقابر الصخرية. ومقابر وادي ظهر الصخرية تشابه تمامًا مقابر " شبام الغراس " ولكنها تعرضت للنهب والتخريب من قبل الأهالي ،
وقد ذكرها " الهمداني " بقوله : ( وفيه من البيوت المنحوتة في الصخر في جوانب القلعة ما ليس في بلد ، وكأن هذه البيوت خروق : نواويس لموتاهم ، وهم فيها إلى اليوم ، وقد رأيت جثثهم فيها ما يزيد على أهل عصرنا وما هو مثلها ، وأكثرهم قد صاروا عظامًا متناصلة ، إلا أنها صلاب فما كان منها حديث فعظمهُ ودك ، وما كان قديمًا فعظمهُ أبيض ، وقد بقي من أكفانهم ما كان من جليل الكتان ) ، ويدل قول " الهمداني " أن تلك المقابر كانت قد تعرضت للتخريب والنهب منذ نهاية ( القرن الثالث الهجري ) ، ووجود أكفان على الجثث يؤكد- أيضًا أنها كانت محنطة ؛ مما يعني أن أهل وادي ظهر قد عرفوا التحنيط مثلهم مثل أهل " شبام الغراس " وغيرهم من أهل بعض المناطق اليمنية القديمة .
ويذكر لنا " الهمداني " أن في وادي ظهر تلة جبل عالية صلدة ، معلقة ، لا ترتقى إليها تسمى" فدة " و" الفدة " التي ذكرها " الهمداني " تقع على فوهة مدخل وادي ظهر من الطريق العليا ، وقد لعبت أدوارًا هامة في الصراعات التي كانت تحدث في الوادي في عصور مختلفة .
ويشتهر وادي ظهر حاليًا " بدار الحجر " إلى جانب بساتينه ومقابره الصخرية وخرائب قلعته ، وينقسم وادي
ظهر إلى أربع مناطق هي كالتالي :
- منطقة أعالي الوادي : وتتصل هذه المنطقة ببيت نعم من الغرب ، وأشهر ما فيها سوق الوادي.
- منطقة وسط الوادي : وهي المنطقة التي يوجد فيها دار الحجر إضافة إلى المسجد وتعودان إلى همدان .
- قرية القابل : وتسمى أيضًا الروض ، وتعود إلى مديرية بني الحارث .
- منطقة أسفل الوادي : وتقع فيها علمان ، وتعود إلى مديرية بني الحارث .
ومن معالم وادي ظهر " دار الحجر " و " حصن دروم " :-
-1 دار الحجر : هي دار جميلة ، مشهورة أقيمت على تلة من صخور الجرانيت في وادي ظهر في شمال غرب
العاصمة صنعاء ، وسميت دار الحجر نسبة إلى الصخرة الحجرة التي بنيت عليها ، بناها في أواخر ( القرن
1798 - 1213 هجرية ) ( 1736 - الثامن عشر الميلادي ) العالم والشاعر " علي بن صالح العماري " (( 1149 ميلادية )) ، فقد كان عالمًا وأديبًا وبليغًا شاعرًا ، واسع المعرفة ، متعدد المواهب ، وقد كان متفردًا بعلم الهندسة 1224 - والفلك استوزره " المهدي عباس " ، ثم عمل مع ابنه " المنصور علي " الذي حكم في الفترة (( 1189 1809 ميلادية )) وقد أوكل إليه مهمة الولاية في ريمة والمخا ومناطق أخرى ، وقد اشتهر - هجرية ) ( 1775
بالهندسة المعمارية في كونه قد صمم للإمام " المنصور " ولغيره كثيرًا من البيوت والدور ، وبعدها أصبح مسئو ً لا عن عمارات " المنصور " ، وأهم المباني التي اشتهر بتصميمها ، هي دار الحجر في وادي ظهر ، والتي بقيت شامخة على مر العصور ، وشهدت إضافات أهمها المفرج الحالي الذي أضافه الإمام " يحيى بن محمد بن حميد الدين " ، وتستخدم حاليًا كمعلم سياحي ، حيث فتحت أبوابها للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هندستها المعمارية من الداخل .
-2 حصن دروم : " حصن دروم " أو " قلعة دروم " وهي قلعة واسعة الرأس تطل على الوادي - وادي ظهر كانت
بها قصور الملك وقصور لحاشيته ، وتوجد ساحة في قصر الملك مربعة الشكل طولها ( عشرة أذرع ) لاستقبال الأقيال
وفيها مقاعد لكل قيل بحيث يكون خلف كل قيل رجلان يقوم على رأس القيل مصلطان سيفيهما وكل منهما يقف على
رجل واحدة ، كما توجد ساحة مستطيلة الشكل بطولي ( عشرة أذرع ) في( سبعة أذرع ) ، ويرجح بأن بين تلك
القصور كان يوجد معبدًا لوجود بقايا آثار إلى جانب المقابر التي نحتت في الصخور أسفل القصر وتشابه مقابر
شبام الغراس" تمامًا حيث " المعبد " بأعلى الجبل والمقابر نحتت في الصخور بأسفل الجبل.


شبام حضرموت


عدن - Aden





نبذة تعريفية عن محافظة لحج


تقع محافظة لحج إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عن العاصمة بحدود (337) كيلو متر، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (3.7%) من أجمالي سكان الجمهورية اليمنية تقريباً، ويبلغ عدد مديرتها (15) مديرية، ومدينة الحوطة عاصمة المحافظة، وتقع محافظة لحج على دلتا وأدي تبن، وتتميز بالزراعة التي تعد النشاط الرئيس لسكان المحافظة، إذ تصل المحاصيل التي تنتجها المحافظة إلى نسبة (3.9%) من أجمالي الإنتاج الزراعي في الجمهورية، وأهمها الخضروات والأعلاف إلى جانب ممارسة بعض الأنشطة التجارية الأخرى. وتضم أراضي محافظة لحج بعض المعادن من أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الاسمنت والطوب الحراري. ويتميز مناخ لحج بأنه معتدل في فصل الشتاء وحار في فصل الصيف.

الموقع :

تقع محافظة لحج في الجنوب الغربي من الجمهورية اليمنية ، بين خطي الطول (46ْ-43ْ) شرق جرينتش ، وبين خطي عرض (14ْ-12ْ) شمال خط الاستواء و تبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (320كم) وتتصل المحافظة بمحافظات البيضاء والضالع وتعز من الشمال ، محافظة عدن وخليج عدن من الجنوب ، محافظة أبين من الشرق ، محافظة تعز من الغرب.

المساحة:

تبلغ مساحة المحافظة حوالي (12648)كم2 تقع معظم هذه المساحة ضمن مديريات طور الباحة ، المضاربة ورأس العارة ، تبن في الجزء الجنوبي وتعتبر مديرية المضاربة ، ورأس العارة أكبر مديريات المحافظة مساحة (3697) كم2 كما تعد مديرية المفلحي أصغر المديريات من حيث المساحة ( 150 ) كم2.







لما سميت ...( بــ عدن ) :


فقد كان يسميها الفينيقيون - كما ورد في التوراة - إيدن - ، وورد في الإصحاح السابع والعشرين من سفر ( حزقيال ) أسم عدن مقرونا بأهمية موقعها التجاري إلى جانب سبأ وقنا في اليمن وحواضر شمال الجزيرة .

وسماها اليونانيون ( أيودمون أرابيا Eudemon Arabi ) أي العربية السعيدة .

ووصفها المؤرخ العربي القديم أبو محمد الحسن الهمداني بقوله : ( عدن جنوبية تهامية وهي أقدم أسواق العرب ) .

وفي العهد الإسلامي قام ( أبن زياد ) والي الخليفة العباسي ( 205هـ - 820هـ) باستعادة دور عدن التجاري والتاريخي عندما قام بتحويلها إلى ميناء ومدينة تجارية .

وقد بلغت أوج مجدها وازدهارها التجاري في عصر الدولة الرسولية ( 1228 - 1435 م ) .

وفي العصر الحديث كان مدينة عدن عربية أقامت نظام التجارة الحرة بكفاءة من عام 1850م إلى عام 1960م واستطاعت أن تحتل المكانة الرابعة بين مواني العالم من حيث الأهمية التجارية وتموين السفن .



نبذة مختصرة على مدينة رداع العرش


رداع : بلد مشهورة تقع في الجنوب الشرقي من صنعاء على مسافة أربع مراحل وهي رداع العرش .. وثمة بلد أخرى تسمى رداع الحوامل كما يأتي في كلام أبن مخزمة بعد هذا ...
والكلام هنا على رداع العرش وهي بلدة طيبة الهواء ترتفع على سطح البحر سبعة ألف قدم تحقيقا والقدم ثلاثون سنتيمتر نحو نصف ذراع حديد .
وأرض رداع خصبة جداً تسقى من نهرين (1) هما غيل الدولة وغيل المحجري وقد غارا منذ سنوات وبعض ألاراضي تسقى من ألابار وألارتوازات وقلت حاليا بالوايتات لشح الماء
وفي رداع مساجد كثيرة منها العامرة من محاسن السلطان عامر بن عبد الوهاب من آل طاهر بن معوضة ..
وأعمال رداع واسعة منها العرش مخلاف واسع وبلاد قيفة و بلاد صباح ومخلاف الرياشية
وناحية جبن وناحية السوادية ودمت وردمان سابقا حسب بما يأتي بيانهما...
وتتصل بلاد رداع من شماليها بلاد عنس وبلاد الحداء وبلاد مراد ومن شرقيها ب بلاد البيضاء ومراد ومن جنوبها بلاد البيضاء أيضاً وايضا بلاد يافع ومن غربيها بلاد خبان وبلاد عمار ووادي بنا ومريس .
قال في معجم البلدان : رداع مخلاف من مخاليف اليمن وهو مخلاف خولان وهو بين نجد حمير الذي علية مصانع رعين وبين نجد مذحج الذي علية ردمان وقرن وقال الصليحي اليمني يصف خيلا ً
حتى أذا جـــــــــــــزنا رداع ألا أنـــــــــــهــا بلُ الجـلال بماء ركــــــــض مــــــــــــرهج
وية وادي النمل المذكــــــــــور في القراءن الكريم وخبرني بعض اهلة انةبكسر الراء ومنها( 2)
أحمد بن عيسى الرداعي الخولاني لة ارجوزة في الحج تسمى الرداعية ... انتهى ما ذكرة الياقوت.
قلت : المشهور ان رداع بفتح الراء والدال المهمتين وبعد الالف عين مهملة ولا صحة لما قالة الياقوت بكسر الراء.. حسب المجموع بلدان اليمن
وقال صاحب المعجم في ردمان بفتح اولة وهو فعلان من الردم يقال ردمت الشئ اذا سددتة والقيت بعضة على بعض ردمة بالكسر وهو اليمن وفي الحديث أملوك ردمان أي مقاولها .
وقال الصليحي يصف خيلا
فكان قسطلها بردمان التي عبرت على غبرى دخان والعرفج
وقال مطرود بن كعب الخزاعي يمدح بني عبد مناف
أخلصهم عبـد مناف منهم من الؤم من لام بمنجـــــــــــــــــــــات
قبر بردمـــــان وقبر بسلمان و وقـــــــــــــــــــــــــــــــبر عنـــــد غـزات
وميت قريب من أل حجــــــــــــــ ون في شــــــــــرق البنيات
فالذي بردمان السيد عبد المطلب بن عبد مناف سيد مكة والذي بسلمان نوفل بن عبد مناف والقبر الذي عند غزة السيد هاشم بن عبد مناف والقبر الذي بقرب حجون عبد شمس بن عبد مناف ....
قلت اما قبر السيد عبد المطلب فأنة بردمان بني النمري من ناحية الحيمة واعمال وحراز وقد ذكر وهو مشهور الى ألان .
قال في صفة جزيرة العرب : مخلاف رداع وتاث وهي قرية ثــــــــــــاة حالياً بلهجة أهل العرش ... والقريتان والعروش وبشران وأذنة ورحبتها ردمان وقد دخل أسماء كثيرة مما في قصيدة الرداعي المذكورة في أخر الكتاب ولا يسكنها ومخاليفها جميعا الا بطون مذحج والقليل من بقايا حمير وبرداع وثاث أو ثاة حاليا التي بجانب الحمة السوداء والتي فيها الجامع المشهور التاريخي الذي بناة ألامام الهادي يحي بن الحسين بن القاسم الرسي المتوفي سنة 298 هجرية مؤسس مذهب الزيدية في اليمن
قال في شرح القاموس: ثاة مخلاف في اليمن ومنة ذو ثاث الحميري وهو من أقيالها بن عرب بن شرحبيل لن الحارث بن زيد بن ذي رعين وقاله الهمداني والقصة الطويلة .....
قلنا وبرداع وثاة ألاسوديون والربيعيون والزياديون وخليطي من بعد ذلك من العرب وحرية لبني الحارث بن كعب وهم أهل كراع ... القريتين ورؤسائهم أل الذملق وأل العيزار وأل الياس . انتهى ما ذكرة الهمداني ..
قلت : وقد تقدم كلام الهمداني في حمير وفية مايكفي عن بلاد رداع وما أليها من سرو حمير ومذحج وبلاد دها وطرقاتها وأوديتهالا كما تراة في مادة حمير من قبل هذا .
ومياة رداع تسيل الى جهتين فألاودية الغربية من ناحية جبن ودمت والحبيشية والرياشية وصباح وبلاد آل مهدي من قيفة جميع ماتقدم تسيل في وادي خبان ووادي بناء وتنفذ ألى أبين والمحيط الهندي ...
وما عدا ذلك من رداع وثاث والعرش وناحية السوادية وردمان اكثر بلاد قيفة تسيل في اذنة وتقضي الى مأرب .
ويسكن مدينة رداع حاليا من الاشراف وهم السادة من ذرية ألامام علي بن أبي طالب ع س
حسب مجموع بلدان اليمن وفبائلها
السادة ألاشراف بيت المصطكا أو المستكا وهم من ولد الحسين بن الحسن بن ألامام القاسم بن محمد .
والسادة بيت عشيش من ولد ألامام يحي بن حمة الحسيني.
وبيت الحبسي من أولاد الامام محمد بن القاسم الرسي نسبوا الى قرية الحبس قي بلاد انس وهم أصلا من هناك .
وبيت حميد الدين من أولاد حميد الدين بن ألامام المطهر بن لامام شرف الدين يحي بن شمس الدين .
ومن القضاة بنوالسماوي وهم يتسبون / الى محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنة وهم من بيوت العلم باليمن وآل أبي الرجال ومنهم القاضي احمد بن صالح أبو الرجال مصنف مطلع البدور في علماء المن .. ولعلة اول من صنف في تراجم رجال الزدية قي اليمن. وتبعة صاحب طبقات الزيدية الكبرى أبراهيم بن القاسم بن المؤيد محمد ب الامام القاسم بن محمد رحمة الله ثم صاحب نسمة السحر فيمن تشيع وشعر وهو يوسف بن يحي بن الحسين بن المؤيد بن ألامام القاسم وهي قصة طـــــــــــــــــــــــــــويلة لم نوجزها .
وأيضا بنو الطشي وبنو العزاني وغيرهم
ومن قرى مخلاف العرش ثاة وهي أشهر قرى العرش وقد ذكرت في كل الكتب القديمة وفيها مسجد الامام الهادي يحي بن الحسين ... رحمة الله وفيه أيضا السادة بنو الحمزي منهم السيد أبو محمد لملقب بالعـــــــــــزي الحمزي وهو رجل اعمال في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية . وهو وأبنائة محمد وعبد الرحمن من الناس الفضلاء الاتقياء ولذلك خصيناة بالذكر هنا .
وقرية ملاح وفيها السادة الاشراف بنو الوريث وهم من والد الامام القاسم بن محمد بن علي و أبناء عمهم بنو الكاظمي وبيت الدولة وبنو المهدي وهم من السادة الحسنيون من ولد الامام القاسم بن أبراهيم بن أسماعيل بن الزاهد أبراهيم طبا طبا أبن الحسن بن الحسن بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن بي طالب عليهم السلام ... ويرجعون الى مدينة ذمار وهم من العقلاء والذين لهم ثقلهم في المنطقة منهم السيد الحسن بن الوريث وابناءة وهم السيد علي بن الحسن الوريث وأخوتة جميعا عبد القدوس ومحمد وزيد والمطهر ......
وقرية المصلى وقرية ماور وفيها السادة ألاشراف سادة ماور وهم من ولد السيد علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف من مدينة تريم حضرموت القادم جدة ألامام احمد بن عيسى المهاجر من مدينة الكوفة والبصرة بعد أضطهاد العباسيون لة ووعدهم لة بالقتل كونة من أبناء الامام علي بن أبي طالب علية السلام وابنة علوي ... وقبرة يزار حاليا في مدينة سيئون ...ولذلك يلقبـــــــــــون جميع سادة حضرموت بالعـــــــــــلويين . نسبة الى علوي لانة علوي من حب علي أمير المؤمنين ووارث علم النبيين ... ومــن سادة ماور السيد المرحوم نجم العشيرة وكبيرها علم أعلام الدراية ربيب العلم وحليم الحلم السيد محمد بن عبد الله رحمة الله
ومن أولادة السيد الحسن والسيد العميد احمد بن محمد واخوة السيد
العميد الركن / الجليل بن محمد
والسيد الهمام المطهر
والسيد زيد
والسيد يحي/ وكبيرهم السيد صلاح . ونسبة أبيهم كتالي مع جميع سادة ماور
السيد محمد بن عبد الله بن احمد بن ناصر بن محمد بن الحسن بن محمد بن الولي العارف بالله ىصلاح بن علي الملقب بالزبيدي بن بن محمد بن احمد بن علوي بن عبد الرحمن بن صلا بن أحمد بن أبو بكر بن عبد الرحمن بن علي السكران بن أبو بكر بن السيد عبد الرحمن السقاف بن السيد محمد {مولى الدويلة } بن علي بن علوي بن محمد{ الفقية المقدم }بن علي بن حمد بن علوي بن عبد الله بن الامام أحمد بن عيسى المهاجر بن محمد بن الامام علي العريضي بن ألامام جعفر الصادق بن ألامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام السبط الحسين بن الامام الاعظم أمير المؤمنين ووارث علم النبين علي بن ابي طالب ع س بن عبد المطلب بن هاشم ... أبو جميع االهــــــــــا شمين ...
وتضم هذة النسبة كل من سادة المكلة وسادة ريـــــــــــــام لانهم من نفس الجد ....
والفقة و قرن ألاسد و قرية عزان وفيها السادة الكرام منهم السيد حسن رحمة الله وبنو عثمان وغيــــــــــــــــــرهم.
وونجد الحاج قال في معجم البلدان والسودان والخضرة وفيها السادة الكرام منهم المرحوم السيد احمد والسيد محضار رحمة الله ....
وريــــــــــــــــــــــام حسب المجموع والمكلة وفيها السادة ألاشراف ا ل با علوي من أبناء السيد علوي بن محمد بن بن احمد بن ابي بكر بن علي بن ابو بكر بن عبد الرحمن السقاف .
و قرى العرش كثيرة وشيخ العرش الطيري من مشاهير الرؤساء في اليمن ... هكذا قال في المجموع .
واهل العرش أهل نشاط في طلب الرزق يشبهون اهل حضرموت في الكسب ومحبة السفر الى البلاد الخارجية للكسب والتجارة .
ومخلاف رداع في وسط مخلاف العرش وفي العرش بعض قبائل قيفة كما يأتي
أما قبائل قيفة فمنهم آل مصعب بن احمد وأل نهبل بن احمد وآل ربيع بن احمد وآل أسلم بن احمد
وهــــــــــــؤلاء ينتســـــــــــبون الى أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم كما في مشجر أبي علامة وهو مشجر مشهــــــــــــور .
فآل مصعب بن احمد : فهم قبائل المصعبين في جهة بيحان وقد تقدم ذكرهم في القاموس ألاكليل
وال نهبل بن أحمد يعرفون باأل احمد ويسكنون المتار و لاوساط والروق والراكب من بلاد رداع.
وال ربيع بن احمد ومنهم الذهبان ..... وبنو الذهب مشايخ قيفة منهم الشيح علي بن ناصر الذهب و أبنة ا الشيخ أبو ماجد احمد بن علي ناصر الذهب ..
و التيوس وبدو في المشير ق... واهل زرار والعريرة وال عياش بدو في شمال قيفة .
والشواهرة في رادع وشماليها والبدرة بدو مع ال عياش وميع من ذكر من ال ربيع يقال لهم ال مهدي أصحاب الذهب وهو شيخهم .
ومن ال ربيع بن احمد أصحاب الجبريي وال غنيم وهم سرحاني وقيري وحسيني ومنصوري وبصيري ومساكنهم ما بين رداع والسوادية وشيخهم الجبري.
قلت : بيت الجبري معروف وشيخهم حاليا الشيخ أبراهيم الجبري وهو شاب ذو خلق رفيع وكرامة بالغة ينتهج نهج أبية رحمة الله وقريتهم معروف بأسم بيت الجبري .
وال أسلم بن احمد منهم ل محن يزيد أصحاب جرعون منهم الحطيمة وأل عامر شمالي رداع و أل مسعود وأل سند والزوب والحخافير وأل فلاح في تاث وفبلي العرش هؤلاء كلهم محن يــــــــــــــــــــــــــزيد .
ثم اهل الجوف شرقي رداع والظهرة والزبرة بدو في شمالي قيفة والمساعدة بدو في عزان وال أبو صالح حول رداع وهم من أصحاب الذهب وبقية ال أسلم أصحاب الشيخ جرعون ومن قبائل قيفة غير القرشيين اهل صرار في جشم صرار والحمة ونوفان والعشاش ثم العصيرة أهل عصرة ثم أل سواد يسكنون السوادية في المعلا والخوعة ودماج وذاهبة ثم ال الطاهر في الطاهرية ومنهم سلاطين طاهر بن معوضة بن تاج الدين ملوك اليمن بعد بني الرسول ..... ثم الملاجم أل غشام وأل عفار والرشدة وأل منصور ثم بنو وهب أل منصور وأل هادي ثم أل عوض الجريبات ... وال عوض ردمان وأل عةض ألاغوال ... ثم ال مستنير في قانية وما اليها ثم المجانحة في عمد وهي عزلة فيها ثمان قري
وقبائل قيفة أكثرهم بدو وفيهم الكم والشجاعة ومعهم غيرهم من قبائل مراد .
وفي قرى مخلاف صباح حوات وزخم وفرقان ومسورة وضيق حجر قرية سعيد والبيضاء بيضا صباح وهي قرية القاضي عامر بن محمد الذماري ثم الصباحي وقرية موكل وهي من مشاهير قرى حمير هي وبيصا صباح وبها أثار وكنوز لا زالت دفينة وفيها كانت الواقعة والمعركة الشديدة بين ألامام المطهر بن ألامام شرف الدين والسيد يحي السراجي في القرن العاشر والقصة مشهورة في كتب التاريخ ....
قال في معجم البلدان موكل مثل موزع في الشذوذ وقيسة بالكسر وهو من قولهم رجل وكل أذا كان ضعيفا وهو موضع في المن ذكرة لبيد الشاعر العروف فقال يصف الليالي
وغلبن أبــــــــــــــرهة الذي الفيــنة قد كان خلد فوق غــــــــــــــــــــــرفة موكل ُُُُُُ
وقيل هو رجل أنتهى ماذكر في الياقوت .. مشايخ صباح بنو علاو .....
قلت وأيضا قرية عبي ويسكنه السادة لاشراف بنو الدردواني وهم من ولد ألامام مطهر بن يحي المرتضى .. وبيت الدرواني في منكث من اعمال يريم ولعل هذا صلو بذاك ومن سدة عبي السيد عبد المجاجد والسيد احمد بن محمد أبو نجم الدين ....
و أما مخلا ف الرياشية فانة ينقسم الى أربع ربع غور حمة لهب وربع الحمة وثمن أل يحي واهل الخربة وثمن أل يسلم وثمن أل يسل وثمن اهل طلب وثمن الجبل و مشايخ الرياشية الجهمي والحمامي وشاجرة...
ومخلاف الرياشية بنقسم أخماسا الظاهرة خمس ونصف خمس ومثلها ال عمر وخمس ال عبد الله ونصف الخمس ودمت والاحرم والمحجبة ونصف خمس وحارث سنينة نصف وحارث الحيدري نصف خمس ....
ودمت من البلدان المشهورة فيها قلعة حصينة بالقرب منها حمام دمت المشهورة وهي حمامات طبيعية تكونت جراء بركان نشط ثار وأرتفعت لعبة وقذف حممة في العصر الثالث الجيولوجي .
أمل الان فتعتبر من البراكين الباردة ...ولسوف تثور يوما وامرها بيد ربها ....
وينتسب الى دمت حسين بن علي جسمر الدتي توفي سنة 558 هجرية ترجمة الاهدل في الطبقات ...
أنتهى ما ذكرة أبو زيد محمد بن الحسن الهاشمي

أرض العوالق









حصن حبّ

يقع حصن حبّ بفتح الحاء وتشديد الباء في مديرية بَعْدان إحدى مديريات محافظة إبّ, الواقعة في الجهة الشرقية منها، والتي ترتفع(3200م) تقريباعن مستوى سطح البحر، لذا فالمنطقة تمتاز بمناخ معتدل طوال العام, مع أمطار غزيرة مصحوبة بالبرودة المنعشة, ويتكون الضباب على المرتفعات.
يعد حصن حب من أشهر حصوناليمن وأمنعها, وأصعبها مرتقى، كما انه غني بالآثار, إذ كان مقراً للقيل الحميري (يَرِيْم بن ذو رعين), وفيه قبره, كما انطلق منه الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي رسول ( 648هـ ) للسيطرة على المناطق الجبلية بعد مقتل والده
حصنٌمنيع يقع في عزلة سير بمديرية بعدان على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة إب ،
قال عنه المؤرخ محمد بن علي الأكوع "
هو من أمنع معاقل اليمن و أصعبها مرتقى و أبعدها صيتا و
أنضرها منظرا و اذكرها شهرة لكثرة ما يدور حوله من أحداث التاريخ لخطورته , و هو منتصب فردا
في سرة جبل بعدان كأنه خطيب قوم التفت حوله القرى الزاهية التي لا حصر لها والهضاب النضرة
المكسوة بالأشجار والثمار اليانعة .. بكبره وعظمته يملي عليها واقع الدهر, و كان مقر القيل ( يريم ذو
رعين ) الذي عثر على قبره هنالك عام الرمادة من الهجرة .
ومن حصن حب انطلق الملك المظفر الرسولي في القرن السابع الهجري للسيطرة على المناطق
الجبلية بعد مقتل والده السلطان داوود , و كان قد تسلم الحصن في رجب من السنة 648 هـ وفي ذلك
يقول الأديب جمال الدين محمد بن حمير .
. وسار إلى حبٍٍ وحبٌ يحبه /وما حبُ يعصيه ولو شاء ما
قدر /حصون اتته وهي بالشرع ارثه / وبالسيف ليس السيف إلا لمن قهر ".

صنعاء
تقع مديرية مَناخة في قضاء (حَراز) التابع لمحافظة صنعاء، على الجهة الغربية من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بنحو 89كم إلى 90 كم تقريباً.. وتعتبر جزءا من السلسة الغربية المسماة جبال السرات المحاذية للبحر الأحمر..
تضاريسها متشابهة من حيث التكوين وطبيعة المناخ.. إلا أنه يبقى لسلسة جبال حراز ما يميزها عن بقية أطراف سلسلة جبال السرات.. هذا وتسود معظم تضاريس مناخة حراز مرتفعات وقمم جبلية عالية تكسوها المدرجات الزراعية البديعة والغنية بكل أشكال المحاصيل الزراعية التي تغطي واجهات الجبال بدءاً من القمم العالية حتى بطون الأودية.. كما يسودها طقس بارد شتاء ومعتدل صيفاً.. وتهطل عليها الأمطار في فصلي الصيف والخريف..
تنقسم حراز إلى مديريتين رئيسيتين هما مديرية مناخة وعاصمتها مدينة مناخة، ومديرية صعفان وعاصمتها مَتْـوَح .. ويبلغ عدد سكانهما إجمالاً (112.328)نسمة وطبقاً لتعداد 2004م، يعمل معظمهم في الزراعة .. كما تعد مناخة سوقاً تجارياً حيوياً بالنسبة لسكان منطقة حراز وما جاورها وهو من أهم الأسواق التي تتميز بها محافظة صنعاء، ويزيد من أهمية سوق مناخة ما تشهده من حراك سياحي وتوافد جموع كثيرة من السياح والزوار المحليين الذين يجدون بغيتهم في سوق مناخة من مشتروات ومتطلبات معيشية ومقتنيات حرفية وشعبية، ومنتجات زراعية أبرزها البن الحرازي الذي تشتهر به مناطق حراز المحيطة بمناخة.
كما تكتسب مناخة أهميتها السياحية من كونها تقع في واحد من أعلى جبال اليمن، فمشاهد الضباب الكثيف تجعلك تشعر بأنك تلامس السماء في منطقة يسمونها مدينة الضباب..
كما يدهشك وأنت في قمم مناخة رؤية أضواء القرى المتناثرة من تحتها والتي تبدو قرى معلقة كالنجوم وسط أمواج الظلمة.
أناس مناخة وحراز بشكل عام عُرفوا بالبساطة والكرم والتسامح والتعايش والسلم الاجتماعي الذي قد تفتقده مدن وقرى كثيرة..
جاء اسم مناخة في بعض كتب التاريخ من المكان الذي كانت تُناخ فيه الجمال على أرضها.
وقد كانت عبارة عن محطة انتظار ومن ثم موعد انطلاق القوافل وخاصة أبان ازدهار زراعة وتجارة وتصدير البن منها إلى كل مناطق اليمن. وقد أدرك أهل اليمن قديماً مدى الأهمية الإستراتيجية لمناخة وجبال حراز منذ وقت مبكر، وخلال العصر الحميري بالتحديد، حيث كانت مناخة مركز منطقة جبال حراز عسكرياً، ومحطة هامة على طريق القوافل التجارية القديمة بين سواحل البحر الأحمر والجبال الشامخة، إثر تحول طريق التجارة القديمة من الصحراء في شرق اليمن إلى مناطق الجبال خلال القرنين 11 – 12 الميلاديين.
وقد كانت جبال حراز مركزاً منيعاً لنشر الدعوة الفاطمية حينها، ثم سنداً قوياً لمد نفوذ الدولة الصليحية التي كانت قابعة على أحد جبال حراز التاريخية في حصن مسار.
كما كان لحراز أهمية إستراتيجية فقد استفاد العثمانيون من جبالها، لحراسة الطريق بين المناطق الجبلية وسواحل البحر الأحمر .. وكان هذا إبان التواجد العثماني باليمن ..

** قرية الهجَرة السياحية
قرية الهجرة من أقدم قرى حراز ، وتعد تاج رأس مديرية مناخة..وتقع على قمة جبلٍ شامخ إلى الغرب من مدينة مناخة التي تبعد عنها بمسافة 5 كم عبر طريق مسفلت حديث..
هي مسقط رأس السيدة أروى بنت أحمد الصليحي أشهر ملوك اليمن في التاريخ الاسلامي، ومايزال الكثير من آثار الدولة الصليحية قائماً هناك ويؤمها السياح من كل مكان..
تتميز بطابع تقليدي يمتزج فيه القديم بالحديث.. كما يعود بناء بعض منازلها القديمة إلى أيام الدولة الصليحية في القرنين 11-12 الميلاديين.. ويصل علو هذه المنازل إلى ما بين (4- 5 ) طوابق، ما يجعلها ضمن أقدم ناطحات السحاب التاريخية، وهي مبنية بالأحجار المهندسة وذات طابع معماري مميز، وبنيت على حواف ربوة حجرية عالية صعبة المنال، كما أن لها مدخلاً واحداً فقط.. وتبدو كقلعة حربية مهيبة هيبة رجالها الأبطال..ولا تزال عامرة بأهلها الطيبين الذاكرين الله تعالى المعروفين بالكرم والوفاء والخير، ويسكنها اليوم ما يقرب من 500 نسمة.







 

 










 






 


غابة الخربه في المكلا





 


اراشيف